غزة- سبأ:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار حكومة بليز في أمريكا الوسطى تعليق علاقاتها مع كيان العدو الصهيوني رفضاً للعدوان الصهيوأمريكي ومجازره ضد الأطفال والمدنيين العزّل، وانتهاكه لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، دول العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لعزل هذا الكيان الفاشي، لوقف عدوانه، ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، قالت حكومة بليز إنها علقت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، بسبب "قصفه بلا تمييز ولا توقف في غزة".
وأعلنت حكومة بليز سحب موافقتها على اعتماد سفيرة العدو الصهيوني لديها وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في الكيان الغاصب.
وقالت حكومة بليز في بيان: "دعونا "إسرائيل" لوقف إطلاق النار فورا وضمان وصول الشحنات الإنسانية دون أي عائق إلى قطاع غزة.. ورغم طلباتنا المتكررة، لم تتوقف "إسرائيل" عن انتهاك القانون الإنساني الدولي ولم تسمح للعاملين الإغاثيين بتخفيف معاناة ملايين السكان في غزة ".
وقررت حكومة بليز سحب الموافقة على اعتماد السفيرة الصهيونية التي تم تعيينها مؤخرا، وتعليق عمل القنصلية الفخرية البليزية في "تل أبيب" مع سحب تعيين القنصل الفخري في "إسرائيل" .
وجددت حكومة بليز دعوتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع دون أي عائق وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
الجدير ذكره أن بليز هي دولة في أمريكا الوسطى، نالت استقلالها عن بريطانيا في عام 1981.. وهي لا تزال عضوا في الكومنولث البريطاني، ويترأسها رسميا العاهل البريطاني تشارلز الثالث.