رئيسة البرلمان البلجيكي ترفض عرض فيلم أعده "جيش" العدو الصهيوني يخدم سرديته


https://www.saba.ye/ar/news3280925.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيسة البرلمان البلجيكي ترفض عرض فيلم أعده
[15/ نوفمبر/2023]
القدس المحتلة- سبأ:
كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أنّ سفيرة الكيان المُحتل لدى بلجيكا إيديت روزنزفايغ، طلبت عرض "فيلم الرعب" الذي أعدّه "جيش" الاحتلال، أمام أعضاء البرلمان البلجيكي، لكن رئيسة البرلمان إليان تيليو رفضت طلبها بعد أن وضع بعض قادة الأحزاب "فيتو" على العرض.

وأفاد الموقع، اليوم الأربعاء، بأنّ السفيرة الصهيونية حاولت أيضاً عرض نسخة مختصرة من الفيلم في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لكنها قوبلت بالرفض القاطع، كون الحديث يجري عن دعاية صهيونية تهدف إلى التغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها "جيش" الاحتلال في غزة.

ويذكر أنه في مطلع الشهر الجاري، دعت نقابات النقل في بلجيكا أعضاءها إلى رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة المرسلة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في حربه ضد غزة.

وقالت النقابات في بيان لها: إن "تحميل هذه الشحنات أو تفريغها يعني المساهمة في تزويد أنظمة تقتل الأبرياء"، كما دعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار وطلبت من الحكومة عدم السماح بشحنات الأسلحة عبر المطارات البلجيكية".

هذا ويعيش الكيان الغاصب على سردية وهمية، ويعمل طوال الوقت على قمع جميع وسائل الإعلام التي تحارب أفكاره وسرديته، وهو نهج لطالما مارسه، وطورّه، إلى أنّ وصلت إلى الاستهداف المباشر، كما دفع الكيان الصهيوني أموالاً ضخمة من أجل تشويه السردية الحقيقية، ودسّ سردية أخرى ليتبناها العالم.

وأمس الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ الأموال المخصصة للدعاية في وزارة الخارجية الصهيونية والتي تروّج للسردية الصهيونية قد نفدت في ذروة العدوان الصهيوأمريكي على غزة.

وبحسب البيانات التقديرية التي يُوفّرها موقع "سيمرش" الأمريكي للبرمجيات، فقد بلغ حجم الدعاية في منصّة "يوتيوب" وحدها أكثر من 13.5 مليون دولار حتى 30 أكتوبر الماضي، لدعم السردية الصهيونية وتركز ظهور هذه المقاطع الدعائية في ثلاث دول أوروبية، وهي: فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، ودول أوروبية أخرى.

وقبل أيام، كشف ناشطون عرب أنّهم تلقوا رسائل عبر بريدهم الإلكتروني تعرض عليهم مبالغ مالية مقابل نشر منشورات تروّج للسردية الصهيونية، وذلك من خلال الحصول على 1500 دولار عن كل خمسة منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي.