ذمار - سبأ:
نظمّت كلية الهندسة في جامعة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية توعوية لمناصرة القضية الفلسطينية في قطاع غزة.
وخلال الفعالية، أشار نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، إلى أهمية توعية النشء والشباب بتأريخ الصراع العربي - الصهيوني، وأهداف ومخططات الكيان الغاصب، ومشاريعه الاستيطانية التوسعية.
واستعرض الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجولات الصراع المختلفة، منذ العام 1948م، وحجم الخسائر والتضحيات المقدمة، ومستوى التآمر الدولي، والتفريط الإقليمي بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق العنسي، إلى دلالات وأهمية الموقف التاريخي، الذي سجلّته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مساندة الشعب الفلسطيني، من خلال العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني، الذي يعتبر القضية الفلسطينية وتحرير الأقصى الشريف قضيته الأولى.
بدوره، أشاد عميد كلية الهندسة، الدكتور فؤاد الجرموزي، بحجم التضحيات التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وما يواجهون من صلف ومجازر لم يشهد التاريخ مثيلا لفظاعتها وجرّمها.
وأفاد بأن عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت الدكتور الجرموزي إلى أن عملية تحرير الأرض وتطهير المسجد الأقصى باتت مسألة وقت، مقابل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية، في ظل تعمّد أنظمة وحكومات العالم، والمجتمع الدولي، غض الطرف عنها.
وخلال الفعالية، التي حضرها أمين عام الجامعة، الدكتور محمد حطرم، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة، حسن الموشكي، أشار مدير إعلام جامعة ذمار، جمال البحري، إلى أهمية دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وإنجاح حملتي نصرة الأقصى الشريف ومقاطعة البضائع، والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
فيما أكد مدير الإرشاد بمدينة ذمار، محمد الدولة، أهمية ما اتخذه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من خيار في المشاركة المباشرة إلى جانب المقاومة الفلسطينية لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى مواقف الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
نظمّت كلية الهندسة في جامعة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية توعوية لمناصرة القضية الفلسطينية في قطاع غزة.
وخلال الفعالية، أشار نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، إلى أهمية توعية النشء والشباب بتأريخ الصراع العربي - الصهيوني، وأهداف ومخططات الكيان الغاصب، ومشاريعه الاستيطانية التوسعية.
واستعرض الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجولات الصراع المختلفة، منذ العام 1948م، وحجم الخسائر والتضحيات المقدمة، ومستوى التآمر الدولي، والتفريط الإقليمي بحق الشعب الفلسطيني.
وتطرق العنسي، إلى دلالات وأهمية الموقف التاريخي، الذي سجلّته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مساندة الشعب الفلسطيني، من خلال العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ترجمة لآمال وتطلعات الشعب اليمني، الذي يعتبر القضية الفلسطينية وتحرير الأقصى الشريف قضيته الأولى.
بدوره، أشاد عميد كلية الهندسة، الدكتور فؤاد الجرموزي، بحجم التضحيات التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وما يواجهون من صلف ومجازر لم يشهد التاريخ مثيلا لفظاعتها وجرّمها.
وأفاد بأن عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ المواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت الدكتور الجرموزي إلى أن عملية تحرير الأرض وتطهير المسجد الأقصى باتت مسألة وقت، مقابل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية، في ظل تعمّد أنظمة وحكومات العالم، والمجتمع الدولي، غض الطرف عنها.
وخلال الفعالية، التي حضرها أمين عام الجامعة، الدكتور محمد حطرم، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة، حسن الموشكي، أشار مدير إعلام جامعة ذمار، جمال البحري، إلى أهمية دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وإنجاح حملتي نصرة الأقصى الشريف ومقاطعة البضائع، والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
فيما أكد مدير الإرشاد بمدينة ذمار، محمد الدولة، أهمية ما اتخذه قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من خيار في المشاركة المباشرة إلى جانب المقاومة الفلسطينية لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى مواقف الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
