استشهاد عدد من الفلسطينيين في مجازر جديدة في مخيم جباليا وخان يونس بغزة


https://www.saba.ye/ar/news3281275.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
استشهاد عدد من الفلسطينيين في مجازر جديدة في مخيم جباليا وخان يونس بغزة
[16/ نوفمبر/2023]
غزة - سبأ:

استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في مجزرة جديدة ارتكبها العدوان الصهيواميركي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها بأن طيران العدو قصف مربعا سكنيا في مخيم جباليا، يضم منازل لعائلات أبو القمصان، ومسعود، والعسلي، والتلولي، وأبو دان، وعمارة أبو داير، ومخبز عجور، ومنازل أخرى مجاورة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وأظهرت مقاطع فيديو، مواطنون وطواقم إنقاذ يحاولون انتشال جثامين الشهداء، والجرحى العالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

كما قصفت مدفعية العدو "عزبة ملّين" في جباليا، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وأعلنت المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إنهيار منظومته الصحية بالكامل، مع وصول عدد كبير من الجرحى إلى المستشفى، وعدم قدرة الأطباء على تقديم العلاج لهم. كما شن طيران العدو الحربي غارات في محيط المستشفى.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد سبعة مواطنين على الأقل، في قصف العدو لمنزل بمنطقة القرارة شرقا، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وقصف طيران العدو شقة سكنية غرب مدينة رفح، جنوب القطاع. كما شن طيران العدو غارات عنيفة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها الإسعافية ما تزال محاصرة في المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، بالتزامن مع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في محيط المستشفى.

وأشارت إلى وجود عدد من الشهداء والجرحى في ساحة المستشفى، على بعد حوال 30 مترا فقط، وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.

وخرجت كل المستشفيات في مدينة غزة ومنطقة شمال قطاع غزة عن الخدمة، مساء اليوم الخميس، في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها مستشفى "المعمداني" في غزة ومستشفى "الإندونيسي" في بيت لاهيا، والحصار الذي تفرضه قوات العدو على مجمع الشفاء الطبي، وتوغل دبابات العدو في محيط المستشفى الميداني الأردني.

كما بات قطاع غزة معزولا عن العالم الخارجي، مع انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت، بعد منع الاحتلال إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.

ويضيف انقطاع الاتصالات والإنترنت، صعوبات بالغة على عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ والصحفيين ووسائل الإعلام، مع تواصل المجازر التي يرتكبها العدو في مختلف أنحاء القطاع، الشمال والوسط والجنوب.

وأسفر العدوان الصهيواميركي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء نحو 11500 شهيد، منهم أكثر من 4700 طفل، و3155 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 29 ألفا.