اعتقال 28 فلسطينيا في نعلين والعدو الصهيوني يعتدي على مواطنين في حي الأرمن بالقدس


https://www.saba.ye/ar/news3281323.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اعتقال 28 فلسطينيا في نعلين والعدو الصهيوني يعتدي على مواطنين في حي الأرمن بالقدس
[17/ نوفمبر/2023]
رام الله - سبأ:
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطنا فلسطينيا من بلدة نعلين، غرب رام الله.

وأفادت وكالة فلسطين اليوم بأن جنود العدو داهموا العديد من منازل البلدة، وشنوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين.

وأكد أن الحملة الاعتقالات ومداهمة المنازل ما زالت متواصلة في البلدة.

كما اعتدت قوات العدو الصهيوني ومستوطنون، الليلة الماضية على مواطنين في حي الأرمن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأفادت وكالة فلسطين اليوم بأن شرطة العدو والمستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين من حي الأرمن، بعد أن تصدوا لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على موقف مركبات ومنازل أمام مدخل الكنيسة الرئيسية في الحي.

ويعتصم عدد من المواطنين منذ أيام داخل موقف المركبات، للتصدي للمستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء عليه وعلى ممتلكات أخرى داخل الحي.
ويسعى العدو إلى الاستيلاء على مساحة 11 ألف و500 متر مربع من الحي، تشمل منازل خمس عائلات فلسطينية أرمنية، ومدرسة اللاهوت (السيمينير)، والمتحف الأرمني، وموقف المركبات، وتشّكل هذه المساحة 25% من إجمالي مساحة الحي، ويتصدى الاهالي بشكل متكرر لتلك المحاولات، ولمزاعم المستعمرين بأنهم قاموا بشراء الموقف والمنازل.

وأخطرت شرطة العدو المعتصمين بإخلاء مكان الاعتصام، مهددة بإخلائهم بالقوة.
ويقع الحيّ الأرمني جنوب غرب البلدة القديمة على جبل صهيون، وتشغل مساحته 300 دونم، أي ما يعادل سدس مساحة البلدة القديمة وهو من أقدم أحياء البلدة.
وتشير الإحصائيات أن عدد سكان الأرمن قبل حرب العام 1967 وصل إلى نحو خمسة وعشرين ألف نسمة موزعين على أنحاء فلسطين، لكن معظم الأرمن هاجروا بعد احتلال مدينة القدس، واليوم يتراوح عدد سكان الحي الأرمني حوالي الألف نسمة فقط. وتكمن مركزية حي الأرمن،لملاصقته "حارة اليهود"، وموقعه الاستراتيجي من ناحية امتداده من سور "القشلة" إلى حدود سور البلدة القديمة "باب النبي داوود".

وتجدر الإشارة إلى أن الحيّ الأرمني يحتوي على مساحات خضراء واسعة، وهي بمثابة كنز سياحي وديني يزيد من المطامع الصهيونية الشرسة للسيطرة والتوسع من باب الخليل إلى باب النبي داوود، ناهيك عن كل الحملة الاستعمارية الحالية التي يشهدها باب الجديد.