الاعلام الحكومي بغزة: لم نعد قادرين على إحصاء الضحايا مع تزايدهم بالمئات يوميا وحصيلة الشهداء تتجاوز حاجز ال12 ألف


https://www.saba.ye/ar/news3281460.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاعلام الحكومي بغزة: لم نعد قادرين على إحصاء الضحايا مع تزايدهم بالمئات يوميا وحصيلة الشهداء تتجاوز حاجز ال12 ألف
[17/ نوفمبر/2023]
غزة- سبأ:

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الجمعة، أنه مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية دقيقة ونهائية للشهداء والجرحى.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، عادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة الشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الصهيونية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوميا على القطاع، لكنه تعذر نشرها من مساء الأربعاء حتى مساء اليوم الجمعة.

وقال المكتب، في بيان نشره على حسابه بمنصة فيسبوك، "أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى أن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات".

ولفت إلى أن القصف الصهيوني متواصل تجاه المنشآت المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية، وغيرها من المقدرات في قطاع غزة.

وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن الجيش الصهيوني أخرج 25 مستشفى و56 مركزا صحيا عن الخدمة تماما، وبالتالي حرم أكثر من 2.2 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية.

وقال إن عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضعة أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى.

وطالب بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممرا آمنا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.

وقال المكتب إن الاتصالات والإنترنت انقطعت عن قطاع غزة “بعد الساعة الثالثة من عصر الخميس 16 نوفمبر 2023، دون أن يحرك أحد ساكنا”.

وجدد تحذيره من التداعيات الخطيرة المترتبة على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وقال إن ذلك سيعمل على إخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال على مدار الساعة.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم (5000) طفل، و(3,300) امرأة، في حين زاد عدد المصابين عن 30 ألف، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

وقال مدير عام المكتب، إسماعيل ثوابتة في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو ارتفع إلى أكثر من (1,270) مجزرة، في حي بلغ عدد المفقودين أكثر من (3,750) مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لازالوا تحت الانقاض.

يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل أعداد الشهداء التي ترتقي في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن غزة بسبب العدوان الصهيوني الأمريكي.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي؛ بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.

وذكر ثوابتة أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (95) مقراً حكومياً، إلى جانب (255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (76) مسجداً، و(165) مسجداً تعرضت للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (ثلاث) كنائس.

وأشار إلى خروج (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة، واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.

وأكد ثوابتة أن جميع المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة الصحية للمرضى والجرحى، وأن مزاعم العدو الصهيوني بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية؛ هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد.

وطالب المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من “الإسرائيلي” وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.

وحمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة طواقمنا الطبية وجرحانا ومرضانا وجميع النازحين المحاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي، وفي كل مكان في قطاع غزة.

وطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.

وجدد التحذير من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة.