عبد اللهيان: سنردّ بقوة على أي استهداف للقوات الإيرانية في سوريا


https://www.saba.ye/ar/news3281766.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
عبد اللهيان: سنردّ بقوة على أي استهداف للقوات الإيرانية في سوريا
[19/ نوفمبر/2023]
طهران- سبأ:
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده ستردّ بقوة على أي استهداف للقوات الإيرانية في سوريا.

وفي حوار له مع صحيفة "فايننشال تايمز"، مساء السبت، لفت عبد اللهيان إلى عدم إصابة أحد من القوات الإيرانية الموجودة في سوريا حتى الآن، وفق معلوماته، لكنّه شدّد على أنّه "إذا حدث ذلك، فالردّ سيكون قاسياً".

وردا على سؤاله عن الفصائل داخل محور المقاومة، أوضح الوزير الإيراني أنّ هذه الفصائل، كحزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، هي حركات مُقاومة في المنطقة ضد الاحتلال الصهيوني.. مشيراً إلى "هويتها المستقلة"، وإلى أنّها "لا تتلقى أوامر من إيران، لكن تربطها علاقات جيدة بها".

وأضاف: إن ""إسرائيل" تمثل الولايات المتحدة بالوكالة، لكننا لا نملك أي مجموعة تمثلنا بالوكالة في المنطقة".

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ "حزب الله اليوم دخل مرحلة من الحرب مع إسرائيل".. مؤكّداً أنّ "الرسائل الأمريكية للحزب لها تأثير معاكس، فهي لن تردعه فحسب، بل ستجعله أيضاً أكثر حزماً في قراراته".

وبشأن نشر الولايات المتحدة حاملات الطائرات في المنطقة، أوضح عبد اللهيان أنّ "الخبراء العسكريين يرون أن وصول هذه السفن الأمريكية ليس في مصلحة واشنطن، لأنّه يزيد في إمكان استهداف أسطولها البحري".

وأفاد بأنّه "على مدى الأيام ال40 الماضية، جرى تبادل رسائل بين إيران والولايات المتحدة عبر قسم المصالح الأمريكية في السفارة السويسرية في طهران، مفادها أنّ طهران لا تريد أن تتوسع الحرب".

ولكن "يمكن النظر في أي احتمال بسبب النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، وعدم توقف الجرائم ضد أهل غزة والضفة الغربية"، بحسب عبد اللهيان، الذي أوضح أنّ "صراعاً أوسع قد يكون أمراً لا مفر منه".

وكشف وزير الخارجية الإيراني أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة "لم تطلب أبداً" إلى إيران الدخول في الحرب، قائلاً: "إنّهم يمتلكون كل شيء، وينتجون الصواريخ والطائرات من دون طيار بأنفسهم، بالإضافة إلى أنّهم قادرون على إنتاج المعدات العسكرية التي يحتاجون إليها داخل فلسطين".

وقال: إنّ "مصير هذه الحرب ستحدده فصائل المقاومة، وليس "إسرائيل"، التي لن تتحمل حرب استنزاف، بالنظر إلى ما لدينا من معلومات، وبعد لقاءات مع قيادات في المنطقة".. لافتاً إلى أنّ "لا سبيل إلى الإفراج عن الأسرى الصهاينة سوى الدبلوماسية".