السيد خامنئي: على الدول الإسلامية قطع الشريان الحيوي للعدو الصهيوني ومنع إمداده بالطاقة


https://www.saba.ye/ar/news3281902.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
السيد خامنئي: على الدول الإسلامية قطع الشريان الحيوي للعدو الصهيوني ومنع إمداده بالطاقة
[19/ نوفمبر/2023]
طهران- سبأ:
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الأحد، على ضرورة أن تقطع الحكومات الإسلامية علاقتها السياسية مع كيان العدو الصهيوني.. مشدداً على أنّ مهمة بعض الحكومات الأساسية هي "قطع الشريان الحيوي" للكيان الصهيوني ومنع إمداده بالطاقة والبضائع.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد خامنئي خلال زيارته التفقدية لمعرض أحدث إنجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري، اليوم الأحد، قوله: إنّ فشل الكيان الصهيوني، يعني فشل أمريكا والدول الغربية أيضاً، والآن العالم كله يعرف أنّ هذا الكيان الذي يمتلك إمكانيات ومعدات عسكرية متنوعة ومتقدمة لم يتمكن من التغلب على الطرف المقابل الذي لا يملك مثل هذه الإمكانيات.

وأضاف: إنّ الكيان الصهيوني على الرغم من قصفه المستمر لغزة لكنه حتى الآن فشل في هدفه الذي أعلنه مسبقاً، وهو القضاء على حماس والمقاومة وإخضاعهم، ومع مرور أكثر من 40 يوماً واستخدام الكيان الصهيوني لكل قدراته العسكرية لم يتمكن من فعل ذلك.

وشدّد على أنّ هزيمة الكيان الصهيوني في غزة حقيقة واقعية، وتقدّم الصهاينة ودخولهم المستشفيات وبيوت الناس "ليس انتصاراً"، فالانتصار يعني هزيمة الطرف المقابل والكيان الصهيوني لم ولن يتمكن من تحقيق ذلك.. مضيفاً: "نحن مؤمنون بالوعد الإلهي ومتفائلون بالمستقبل وسنقوم بواجبنا".

وتابع قائلاً: إنّ القصف الوحشي للمستشفيات والنساء والأطفال في غزة يعكس غضب قادة الكيان الصهيوني من هزيمتهم.

في المقابل، قال إنّه يتوجب على الشعوب ألا تسمح بنسيان الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وذلك بمواصلة التجمعات التظاهرات.

وأشار السيد خامنئي إلى أنّ بعض الحكومات الإسلامية دانت جرائم الكيان الصهيوني وبعضها لم يفعل ذلك بعد، لكن هذا الأمر غير مقبول.

وأوضح قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران أنّ الأحداث في غزة كشفت لشعوب العالم الكثير من الحقائق الخفية ومنها دعم زعماء الدول الغربية للتمييز العنصري.

وقال: "الصهاينة يعتبرون أنفسهم عرقاً متفوقاً ويعتبرون بقية الأعراق البشرية جنساً أدنى، ولهذا السبب يقتلون آلاف الأطفال دون أي عذاب ضمير".

ولفت إلى أنّ دعم قادة أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لمثل هذا الكيان العنصري، يعني أنّهم "يدعمون التمييز العنصري".. مؤكّداً في ختام حديثه أنّه ينبغي على الشعوب في أوروبا وأمريكا أن توضح موقفها من هذا الأمر وأن تظهر أنها لا تؤيد "التمييز العنصري".