ترحيب دولي واسع بالهدنة المؤقتة في غزة


https://www.saba.ye/ar/news3282772.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ترحيب دولي واسع بالهدنة المؤقتة في غزة
[22/ نوفمبر/2023]
عواصم- سبأ:
تتوالى ردود الفعل الدولية المُرحبة بإعلان المقاومة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق "هدنة إنسانية" مع العدو الصهيوني "وفق رؤية المقاومة ومحدداتها"، لمدة أربعة أيام، "بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة بعد مفاوضات صعبة ومعقدة".

ويتضمن الاتفاق عدّة بنود، من بينها "إطلاق سراح 50 من محتجزي العدو من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً".

في المقابل يفرج العدو الصهيوني عن "150 من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً من سجونه حسب الأقدمية"، بحسب بيان الحركة.

وعقب إعلان الهدنة، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن ترحيب بلادها باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن.. مشددةً على أنّ "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع".

كما رحّبت الصين بالاتفاق المعلن.. وأعربت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، عن أملها في أن "يساعد الاتفاق في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات".

وقالت الناطقة الصينية: إنّه "منذ اندلاع الجولة الحالية من الحرب، تدعو الصين إلى وقف لإطلاق النار وبذلت جهوداً متواصلة لتهدئة الوضع وحماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية".

ورحّبت أيضاً المملكة المتحدة باتفاق الهدنة المعلن، ورأت أنّه "خطوة أساسية" للأسرى و"لحل الأزمة الإنسانية".

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كامرون، في بيان له، إنّ "هذا الاتفاق يُشكّل خطوة أساسية في اتجاه توفير الارتياح لعائلات الأسرى ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عن أمل بلادها بأن يكون فرنسيون بين الأسرى الذين سيُفرج عنهم في إطار اتفاق "الهدنة الإنسانية" المبرم.

ورحّبت الوزيرة كذلك "بجهود قطر خصوصاً" التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق.

كذلك، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاتفاق.. داعيةً إلى "الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن دعمه الاتفاق، شاكراً كلاً من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، على جهودهما في التوصّل لهذا الاتّفاق.

وقال بايدن: إنّه يفترض، باتّفاق اليوم، أن يُعيد المزيد من الأسرى الأمريكيين إلى الوطن.. مضيفاً أنّه "لن يتوقف" حتى "يتم إطلاق سراحهم جميعاً".

وكانت حكومة العدو الصهيوني قد صادقت على اتفاق تطلق بموجبه حركة حماس، سراح عددٍ من الأسرى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وهدنة في القطاع، وفق ما ذكر إعلام العدو.

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي: إنّ بنود الصفقة هدفها تعزيز صمود شعبنا، وهي "انتصار لقضية أسرانا، كمقدمة لتحرير الأسرى كافة، وفكّ الحصار عن القطاع".