إعلام العدو: تهرّب الجنود من الخدمة العسكرية يدفع الجيش إلى تشديد العقوبة ضدهم


https://www.saba.ye/ar/news3282859.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: تهرّب الجنود من الخدمة العسكرية يدفع الجيش إلى تشديد العقوبة ضدهم
[22/ نوفمبر/2023]
القدس المحتلة – سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، أنّ جيش الإحتلال سيشدّد إجراءات تنفيذ العقوبة على من يتهرّب من الخدمة العسكرية ولا يلتحق بوحدته بعد مرور شهرين على اندلاع العدوان .

وأفادت وسائل إعلام العدو بأنّه "اعتباراً من الأول من ديسمبر، سيشدّد الجيش إجراءات تنفيذ العقوبة على من يتهرّب من الخدمة العسكرية ولا يلتحق بوحدته بعد مرور شهرين على اندلاع العدوان .

وأضافت: إنه "من المتوقع أن تتراوح العقوبة بين يوم إلى ثلاثة أيام سجن عن كل يوم غياب مقارنة بفترات سجن أقصر في الماضي".

وفي الوقت نفسه "يوجد اليوم في الجيش الصهيوني ألفي جندي فارّين من الخدمة العسكرية وغالبيتهم من الجيش النظامي، ومعظمهم هربوا في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر، وهناك المئات من الاحتياط الذين لم يلتحقوا بالخدمة".

في سياق متصل، قال جندي في الاحتياط يخدم في الشمال للقناة 12 الصهيونية: "نعاني من نقص في الطعام والعتاد وننام في الملالات وسيارات الإسعاف لمواجهة البرد ولولا التبرّعات نحن في مشكلة صعبة جداً".

ومنذ نحو شهر، أفادت "القناة 12" الصهيونية، بأنّ سلاح الجو الصهيوني نقل المئات من جنود جيش العدو "النظاميين" والاحتياط من جميع أنحاء أوروبا إلى "إسرائيل".

كما أعلن كيان العدو الصهيوني مع بدء عدوانه استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط، في إطار العدوان الذي يشنّه على قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت تدرس المؤسسة الأمنية الصهيونية إمكانية تقليص عدد جنود الاحتياط وتسريح البعض منهم، بسبب الضرر الذي لحق في السوق نتيجة غيابهم عن المستوطنات وأماكن العمل.

وأعلن الآلاف من جنود العدو في وقت سابق أنّهم لن يلتحقوا بالخدمة، بسبب معارضتهم للتعديلات القضائية التي يريدها رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووردت تحذيرات عديدة بأنّ هذا الأمر سيؤثر على الردع والجاهزية العسكرية للجيش.

وتستمر المقاومة الفلسطينية في صدّ الغزو البرّي على قطاع غزة، وفي استهداف مواقع العدو وتحشدات جنوده، فضلاً عن مستوطناته ومستوطنيه.

كما تستمر المقاومة الإسلامية في لبنان، باستهداف مواقع العدو وتحشدات جنوده في المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً أيضاً على استهداف المدنيين في لبنان .