غزة- سبأ:
حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة، 39 أسيرة وأسير قاصر من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين الذي بدأ اليوم ويستمر لأربعة أيام.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد وصلت الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المفرج عنهم من سجن "عوفر"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية، وسط استقبال شعبي حاشد للأسرى والأسيرات، الذين أطلقوا هتافات للمقاومة وغزة، فيما رفعت الأسيرات شارات النصر.
كذلك، شهد قطاع غزّة احتفالات عارمة بصفقة الأسرى بعد تحرير الدفعة الأولى منهم.
وفي أول كلمة لها بعد الإفراج عنها في صفقة التبادل، قالت الأسيرة المحررة، مرح باكير، من القدس المحتلة: إنّ "الشعور بالحرية، مقابل دماء الشهداء في قطاع غزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي هناك، صعب جداً".
بدوره، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عمر نزال، في حديث للميادين: إنّ مظاهر "الفرح بالانتصار في بيتونيا تعم رغم مشاعر الألم على الشهداء".
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ "إسرائيل" تعيش الفيلم العربي يوم إعادة "المحتجزين"، وحماس نقلت السيطرة على مجريات الأحداث إلى يديها.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزة حيز التنفيذ صباح اليوم، بعد تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير صهيوني واحد، وسيتم خلال الأيام الأربعة الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون سن ال19، مقابل 130 من الأسرى الفلسطينيين.
كما ستشمل التهدئة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة سا ساعات يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً، في مدينة غزة وشمال القطاع.
حرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة، 39 أسيرة وأسير قاصر من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين الذي بدأ اليوم ويستمر لأربعة أيام.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية فقد وصلت الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المفرج عنهم من سجن "عوفر"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله في الضفة الغربية، وسط استقبال شعبي حاشد للأسرى والأسيرات، الذين أطلقوا هتافات للمقاومة وغزة، فيما رفعت الأسيرات شارات النصر.
كذلك، شهد قطاع غزّة احتفالات عارمة بصفقة الأسرى بعد تحرير الدفعة الأولى منهم.
وفي أول كلمة لها بعد الإفراج عنها في صفقة التبادل، قالت الأسيرة المحررة، مرح باكير، من القدس المحتلة: إنّ "الشعور بالحرية، مقابل دماء الشهداء في قطاع غزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي هناك، صعب جداً".
بدوره، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عمر نزال، في حديث للميادين: إنّ مظاهر "الفرح بالانتصار في بيتونيا تعم رغم مشاعر الألم على الشهداء".
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنّ "إسرائيل" تعيش الفيلم العربي يوم إعادة "المحتجزين"، وحماس نقلت السيطرة على مجريات الأحداث إلى يديها.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزة حيز التنفيذ صباح اليوم، بعد تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن ثلاثة أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير صهيوني واحد، وسيتم خلال الأيام الأربعة الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون سن ال19، مقابل 130 من الأسرى الفلسطينيين.
كما ستشمل التهدئة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة سا ساعات يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً، في مدينة غزة وشمال القطاع.