الحديدة - سبأ:
نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية مركزية وتكريمية لأسر الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن هذه الذكرى تأتي لاستلهام المبادئ والقيم العظيمة في زمن الخنوع والصمت والتخاذل وتعزيز الروح المعنوية والتحرك بكل ثبات لمقارعة المستكبرين مهما بلغت التضحيات.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة في تأريخ اليمن الذي قدم ولايزال منذ أكثر من ثماني سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأوضح أن الذكرى تحل هذا العام في ظل بطولات جسدها الجيش اليمني امتثالا لتوجيهات قائد الثورة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان العربي والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
بدوره تطرق مدير التوجية والعلاقات العامة بأمن المحافظة بسام اللاعي، إلى الدروس المستفادة من ذكرى سنوية الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل النهوض بواقع الأمة.
وأكد أن احياء هذه الذكرى تزداد أهمية في التأكيد على إنشاء جيل واعد يدرك كيف سار هؤلاء الشهداء لنيل العزة والكرامة.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، كلمة لأسر الشهداء ألقاها محمد عصام، وقصيدة شعرية وعرض مسرحي، وتكريم أسر شهداء الجامعة.
إلى ذلك افتتح وكيل المحافظة حليصي ورئيس الجامعة الدكتور الأهدل، معرضاً لصور شهداء الجامعة ومجسمات لتطور صناعة القوة الصاروخية اليمنية.
وطافا بأقسام المعرض واستمعا من القائمين عليه إلى شرح عن محتوياته من صور الشهداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب وتوثيق لمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأشاد الوكيل حليصي بتنظيم المعرض ودور الجامعة الأكاديمي والتنويري في المرحلة الراهنة في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته وإبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وما قدمه اليمن من دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية.
نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية مركزية وتكريمية لأسر الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمد حليصي، أن هذه الذكرى تأتي لاستلهام المبادئ والقيم العظيمة في زمن الخنوع والصمت والتخاذل وتعزيز الروح المعنوية والتحرك بكل ثبات لمقارعة المستكبرين مهما بلغت التضحيات.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة في تأريخ اليمن الذي قدم ولايزال منذ أكثر من ثماني سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأوضح أن الذكرى تحل هذا العام في ظل بطولات جسدها الجيش اليمني امتثالا لتوجيهات قائد الثورة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان العربي والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
بدوره تطرق مدير التوجية والعلاقات العامة بأمن المحافظة بسام اللاعي، إلى الدروس المستفادة من ذكرى سنوية الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل النهوض بواقع الأمة.
وأكد أن احياء هذه الذكرى تزداد أهمية في التأكيد على إنشاء جيل واعد يدرك كيف سار هؤلاء الشهداء لنيل العزة والكرامة.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، كلمة لأسر الشهداء ألقاها محمد عصام، وقصيدة شعرية وعرض مسرحي، وتكريم أسر شهداء الجامعة.
إلى ذلك افتتح وكيل المحافظة حليصي ورئيس الجامعة الدكتور الأهدل، معرضاً لصور شهداء الجامعة ومجسمات لتطور صناعة القوة الصاروخية اليمنية.
وطافا بأقسام المعرض واستمعا من القائمين عليه إلى شرح عن محتوياته من صور الشهداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب وتوثيق لمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأشاد الوكيل حليصي بتنظيم المعرض ودور الجامعة الأكاديمي والتنويري في المرحلة الراهنة في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته وإبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وما قدمه اليمن من دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية.
