سلامي: انعدام الأمن انتقل إلى قلب كيان العدو الصهيوني ولم يعد بإمكانهم الحديث عن البقاء


https://www.saba.ye/ar/news3284829.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
سلامي: انعدام الأمن انتقل إلى قلب كيان العدو الصهيوني ولم يعد بإمكانهم الحديث عن البقاء
[30/ نوفمبر/2023]

طهران- سبأ:

أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن انعدام الأمن انتقل اليوم إلى قلب كيان العدو الصهيوني ولا يوجد في الواقع أي أمل في إنقاذ هذا الكيان، ولم يعد بإمكانهم الحديث عن البقاء، وهذا هو الواقع الذي حدث اليوم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن اللواء سلامي في كلمة له اليوم الخميس، قوله: "إذا انطلقت عمليات أخرى مثل عملية "طوفان الأقصى"؛ فان زمن انهيار هذا الكيان المزيف سيستغرق فقط 48 ساعة، ويتم محو هذا الكيان من الوجود، اليوم لا يوجد "إسرائيلي" ينام بهدوء ليلا، لقد انتهى زمن الهدوء، هناك كابوس مستمر جعلهم يعيشون قلقا دائما".

وأشار إلى أن "تل أبيب"، هذه العاصمة المغتصبة، هي في مرمى نيران أسلحة حزب الله وغزة والضفة الغربية.. مبينا أن "طوفان الأقصى" أظهر في أذهان سكان وسلطات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة حقيقة أن الانهيار هو أقرب جدا وأسهل بكثير مما يتصورون.

وأضاف: عندما دخلت قوات التعبئة الى غزة والضفة الغربية، كانت محاصرة بالكامل من قبل الكيان الصهيوني.. ولم يكن من الممكن حتى نقل أي شيء، وفي خطوة اعجازية، تم تجهيز هذه الأراضي بالصواريخ والأسلحة، واليوم يرى هذا التيار قوات التعبئة في قطاع غزة.

وتابع: إيران أصبحت محور جبهة المقاومة ضد هيمنة الاستكبار وقام شباب قوات التعبئة بنشر ثقافتهم الجهادية في الدول الاسلامية وعندما نزلت قوات التعبئة الى ساحة القتال هرب المتغطرسون، وزادوا من أعباء التكاليف عليهم.

وقال اللواء سلامي: "طوفان الأقصى" هي مظهر من مظاهر تواجد وظهور قوات التعبئة (الباسيج)، العدو يُمطر نارا على فلسطين منذ 75 عاما وقام بتشريد أهلها، ولا يزال كبار السن من الرجال والنساء الفلسطينيين يحتفظون بمفاتيح منازلهم حتى يعودوا ذات يوم إليها، لقد أنشأت بريطانيا وأمريكا جيشا كبيرا ونظاما أمنيا قويا للغاية في الأراضي المحتلة حتى ينعم المحتلون بالسلام، ولم يصدق أحد، حتى الفلسطينيين والعرب، بأن هذا الجيش والنظام الأمني سيكونان الى هذا الحد يكونان على وشك السقوط.

وجدد تأكيده على أن "طوفان الأقصى" أظهر في أذهان سكان وسلطات الكيان الصهيوني وأمريكا هذه الحقيقة أن الانهيار هو أقرب جدا وأسهل بكثير مما يتصورون.

واختتم اللواء سلامي حديثه بالقول: إن إنعدام الأمن انتقل اليوم إلى قلب الكيان الصهيوني ولا يوجد في الواقع أي أمل في إنقاذ هذا الكيان، ولم يعد بإمكانهم الحديث عن البقاء، وهذا هو الواقع الذي حدث اليوم.