القدس المحتلة- سبأ:
عاد الشيكل الصهيوني إلى التراجع أمام الدولار واليورو، اليوم الجمعة، في ظلّ انتهاء الهدنة التي استمرّت سبعة أيام بين حركة "حماس" وكيان العدو الصهيوني وعودة المخاوف من تعطّل النشاط الاقتصادي في الكيان الغاصب.
وأفاد موقع "غلوبس" الصهيوني المتخصص بالاقتصاد، أنّ الشيكل افتتح تعاملات اليوم متراجعاً بنسبة بـ0.6 في المائة ليبلغ 3.734 شيكل لكلّ دولار.. وكذلك تراجع الشيكل أمام اليورو إذ جرى التداول به عند عتبة 4.07 شيكل لكل يورو.
ونقل الموقع عن كبير الاقتصادين في كيان العدو، قوله: إنّ إطالة أمد الحرب أو توسع رقعة المعارك سيؤدي إلى تراجعات في سوق الأسهم وسوق الصرف وسيزيد الأعباء المالية على "إسرائيل".
والأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، نقلاً عن مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني بأنّ نسبة الشركات غير النشطة انخفضت في "إسرائيل" بشكلٍ كبير بسبب الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بدورها، تحدّثت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية في وقتٍ سابق عن التكاليف الباهظة للحرب التي يشنّها الكيان الصهيوني على غزة، وترى أنّ تأثيرها يزداد سلباً، وهو ما يُثير جدلاً سياسياً داخل الكيان المُحتل الذي استدان نحو ثمانية مليار دولار منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".