نابلس- سبأ:
شيعت الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا إثر إصابتهم برصاص قوات العدو الصهيوني والمستوطنين في قلقيلية ونابلس وسلفيت.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، رفع المشاركون في مواكب التشييع رايات حركة حماس والفصائل، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة وداعية للرد على جرائم العدو في الضفة وغزة.
ففي قلقيلية شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد عدنان عصام زيد (21 عاما)، انطلاقاً من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي وصولا إلى منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى المسجد القديم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري الثرى في مقبرة المدينة.
وكان زيد قد استشهد فجر اليوم متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الظهر والبطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المدينة.
وزفت حركة حماس شهيديها المجاهد عدنان زيد.. مؤكدة على خيار المقاومة في مواجهة قوات العدو الصهيوني وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وفي سلفيت شيعت الجماهير الفلسطينية ظهر اليوم جثمان الشهيد أحمد مصطفى عاصي (41 عاما)، انطلاقاً من مستشفى الشهيد ياسر عرفات في المدينة، قبل أداء الصلاة على جثمانه ومواراته الثرى في مسقط رأسه بلدة قراوة بني حسان.
وارتقى الشاب عاصي إثر إصابته برصاص المستوطنين الذي هاجموا يوم أمس قراوة بني حسان، وأطلقوا النار صوب المواطنين وأحرقوا منازل وسيارات.
أما في نابلس فشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الطفل يزن عكوب، انطلاقاً من أمام مستشفى رفيديا، إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة الغربية بالمدينة.
وكان الطفل عكوب (14 عاما) أصيب برصاص العدو قرب بلدة تل يوم أمس، وجرى احتجاز جثمانه لساعات ومنعت طواقم الاسعاف الوصول إليه، قبل تسليمه فجر اليوم.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى استشهد (262) مواطناً في الضفة الغربية المحتلة، 63 منهم في جنين و42 في طولكرم و35 في الخليل و35 في نابلس و26 في رام الله و25 في القدس وعشرة في طوباس وتسعة في قلقيلية وسبعة في بيت لحم وسبعة في أريحا وثلاثة في سلفيت.