تشييع جثامين شهداء مخيم الفارعة والخارجية الفلسطينية تدين المجزرة


https://www.saba.ye/ar/news3286802.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
تشييع جثامين شهداء مخيم الفارعة والخارجية الفلسطينية تدين المجزرة
[08/ ديسمبر/2023]
طوباس - سبأ

شيع الفلسطينيون في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الستة الذين ارتقوا صباحا، خلال عدوان قوات العدو الصهيوني على مخيم الفارعة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان موكب التشييع انطلق من المستشفى التركي الحكومي في طوباس، وصولا إلى مخيم الفارعة، حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهداء.
وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجريمة العدو في المخيم وبعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط حزن عم المحافظة، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الشهداء في ملعب صلاح خلف عند المدخل الشمالي للمخيم، قبل مواراة جثامينهم الثرى في مقبرة المخيم.
وكانت قوات صهيونية خاصة "مستعربون" قد تسللت إلى المخيم في وقت سابق من صباح اليوم، ولاحقا دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين، بينهم طفل، هم: ماهر عبد الله أحمد جوابرة (14 عاما)، وعمر باسم محمود صبح (23 عاما)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عاما)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عاما)، وثائر عبد الله شاهين (36 عاما)، وبراء موسى الأمير (30 عاما)، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ستة شهداء في المخيم، وست إصابات بالرصاص الحي، وصفت إحداها بالخطيرة للغاية.

على الصعيد ذاته أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو، اليوم الجمعة، في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والتي أدت لاستشهاد ستة مواطنين من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح منها خطيرة.
كما نددت الوزارة في بيان لها، باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم كمقر للقناصة، وإطلاق النار على المواطنين.
وحذرت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية من سياسة العدو جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل، بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص.
وطالبت الوزارة، بتدخل أميركي عاجل للجم التصعيد الصهيوني ، سواء الذي ترتكبه قوات العدو أو المستوطنون، داعية إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من الخلاص من العدو ، وممارسة حقه في تقرير المصير.