حمدان: رغم المجازر سيفشل نتنياهو وجيشه النازي أمام صمود المقاومة


https://www.saba.ye/ar/news3287955.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حمدان: رغم المجازر سيفشل نتنياهو وجيشه النازي أمام صمود المقاومة
[12/ ديسمبر/2023]
بيروت– سبأ:

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، أنّ العدو النازي وجيشه الفاشي وبدعم أمريكي وبريطاني، يواصلون حربهم الهمجية وعدوانهم السافر على أهلنا في قطاع غزَّة، وعلى كل مقوّمات الحياة الإنسانية فيها.. مشددا على أنّ نتنياهو لن يحقق أيّا من أهدافه رغم كل المجازر والعدوان الغاشم وسيفشله الصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت، حول آخر مستجدات معركة غزة: أنّ جيش العدو المجرم وداعميه لم يتركوا علامة من علامات الحياة إلاّ ودمّروها وعاثوا فيها إرهاباً وخراباً وفساداً؛ من المستشفيات وآبار المياه ومحطات الوقود والطاقة الشمسية والمخابز والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، والبنية التحية والمؤسسات الخدمية، وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، حتى محلات ألعاب الأطفال لم تسلم منه ساديتهم وفاشيتهم .

وشدد على أنّ هؤلاء هم أعداء الحرية والإنسانية، وزوراً وبهتاناً أن ينسبوا لأيّ حضارة إنسانية، فهؤلاء المحتلون المجرمون مجرّدون من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وهذه الحرب النازية قد فضحت حقيقتهم.

وأوضح حمدان "أنه ارتقى في هذه الحرب العدوانية حتى اليوم، أكثر من 18250 شهيد، ونحو 50 ألف جريح ومصاب، وفي اليومين الماضيين فقط ارتكب هذا العدو النازي أكثر من 25 مجزرة مروّعة".

وأشاد حمدان بكل معاني الاعتزاز بالملحمة الأسطورية التي يسطّرها أهلنا في قطاع غزَّة، قائلا: "نقف وقفة إجلال وفخر وإكبار أمام بطولات كتائبنا المظفرة، كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، التي مرّغت أنف هذا الجيش النازي في تراب غزَّة".

كما أشاد ببطولة "شباب فلسطين الثائرين ورجال المقاومة في الضفة الأبيّة، الذين يشتبكون مع جنود العدو، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم أمام جرائم العدو، واقتحاماته العدوانية، وعربدة مستوطنيه المتطرّفين، وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك؛ حيث بلغ عدد شهداء الضفة الغربية منذ بداية معركة طوفان الأقصى 288 شهيداً، وأكثر من 4200 معتقل".

وشدد حمدان على أنّ "العدو النازي فشل في تحقيق أيّ إنجاز سياسي أو عسكري أو ميداني، بفضل صمود شعبنا وبسالة كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام ورجال المقاومة الفلسطينية".

واستهجن "اعتقال جيش العدو النازي مجموعة من المواطنين المدنيين، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، ونقلهم في شاحنات بمن فيهم النساء، جريمة تحاكي ما فعل النازيون وهي محاولة للانتقام من أبناء شعبنا".

وأكد أنّ قيام جيش العدو بانتزاع أو فبركة ما يدّعي أنها اعترافات من أسرى من كرام أبناء الشعب الفلسطيني وشخصياته في قطاع غزَّة، تحت التعذيب الوحشي والتهديد الهمجي، هو محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا، وممارسة حرب نفسية قذرة، لن تُجدي ولن يصدقها أحد.

كما جدد التأكيد على "موقف الشعب الفلسطيني الرّاسخ والثابت في رفض كل مشاريع ومخططات التهجير من قطاع غزَّة.

وقال حمدان: نؤكد مجدداً أنَّه لا تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلاّ بعد وقف العدوان الصهيوني.. خسائر العدوّ الحقيقية كبيرة جد اولفت إلى أن ما كشفته تقارير إعلام العدو وإقرار جيشه عن وصول أعداد جرحى جنوده وضبّاطه إلى خمسة آلاف حالتهم خطيرة، وأنَّ 60 جريحاً يصل يومياً إلى المستشفيات، وأنَّ 20 جندياً قتلوا بنيران صديقة، هذه الأرقام لا تفصح إلا عن جزء يسير من الحقيقة التي يخاف منها المجرم نتنياهو وأركان حربه.

وأضاف: إنَّ " فشل محاولة جيش العدو في الوصول إلى مكان أحد الأسرى الصهاينة في قطاع غزَّة، هو استمرارٌ لفشل هذا الجيش الجبان وحكومته الفاشية في تحرير أيّ جنديّ من أسراه، ونقول له: لا تحاول.. فلن تفلح في تحرير أي من الأسرى.. وأنت بمغامراتك تعرّض حياتهم للخطر.

ولفت إلى إنَّ اقتحام جيش العدو فجر اليوم مخيم جنين، يستهدف المقاومين والحاضنة الشعبية والبنية التحتية في المخيم، ومحاولته كسر المقاومة في الضفة، وهذا لا ينفصل عن جرائمه في غزة، وسيفشل في الضفة أيضاً كما فشل في غزَّة.

وقال حمدان: إنّ نتنياهو الفاشل لن يحقق أيَّ هدفٍ يصبو إليه على أرض غزَّة العزَّة، وسيكون مصيره واضحاً أمام جمهوره وهو المحاكمة والسجن.

كما لفت إلى أنّ "تكرار أركان حرب العدو ادّعاءاتهم بالقضاء على رجال المقاومة، يجعلهم أضحوكة أمام شعبنا والعالم، الذي يشاهد أعدادُ قتلى جنودِهم وضبّاطِهم التي تصل يومياً إلى كل مستشفيات الكيان".

وشدد على "أنَّ ادّعاءات العدو الكاذبة باستسلام رجال القسّام، هي ادّعاءات سخيفة ووقحة، لتبرير فشله في مواجهتهم في الميدان، فأبطال القسام ورجال المقاومة لا يعرفون الاستسلام أو الانكسار، وشعارهم الدَّائم: إنَّه جهادٌ، نصرٌ أو استشهاد".