حماس في انطلاقتها الـ36: طوفان الأقصى تدشين لمرحلةٍ جديدة على درب الحرية


https://www.saba.ye/ar/news3288358.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حماس في انطلاقتها الـ36: طوفان الأقصى تدشين لمرحلةٍ جديدة على درب الحرية
[14/ ديسمبر/2023]

غزة- سبأ:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها منفتحة على جميع الجهود التي تُفضي إلى وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وإلى إطلاق الأسرى في سجون العدو، وتؤدّي إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، في ذكرى انطلاقتها الـ 36: "عهدنا لشعبنا الفلسطيني العظيم أن نظل الأوفياء لتضحياته وآلامه وآماله، ولن نتخلى عن واجبنا في الدفاع عنه وعن أرضنا ومقدساتنا."

وشددت على أن الحركة وكتائبها القسّامية المظفّرة ستبقى الدرع الحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة والاستقلال.

وأضافت: "ما معركة طوفان الأقصى إلا صفحة عز وفخار في تاريخ نضال شعبنا ضد المستعمر الصهيوني النازي، وستبقى مقاومتنا متصاعدة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".

وتابعت: حركة حماس هي جزء أصيل من هذا الشعب العظيم، وهي تعبير عن إرادته في الحرية والاستقلال، وستبقى الحركة قلعة دفاع عن حقوق شعبنا الوطنية.

وقالت: لن نقبل أي وصاية ولن نسمح بمرور أي مخططات مشبوهة تحاول الالتفاف على حق شعبنا في تقرير المصير بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وشددت على أن العدو الصهيوني وإدارة الرئيس بايدن بتعنتهم وغطرستهم، ورفضهم لكافة الجهود والقرارات الأممية الداعية لوقف العدوان، يتحمّلون كامل المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والتدمير الذي طال جميع مناحي الحياة في غزة، وتلك مسؤولية تاريخية لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه.

وحيّت جماهير الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم في غزّة العزة، والضفة الأبية، وفي عموم فلسطين والشتات، ودعتهم إلى مزيد من الصمود والتكاتف وتصعيد المقاومة ضد العدو في كل مكان، فالاحتلال إلى زوال بعزيمة الثوّار وبسالة المقاومين الأبطال.

كما حيّت القوى والأحزاب التي تضامنت مع الشعب الفلسطيني وانتصرت للقدس والأقصى، وأخذت على نفسها الوقوف إلى جانب الحق، في مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني الذي يتهدّد فلسطين والمنطقة.

وحيّت أيضاً شعوب الأمة العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم الذين خرجوا للتضامن مع عدالة القضية الفلسطينية، ولرفض المجازر والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولرفض انحياز إدارة الرئيس بايدن مع النازيين الجدد، ودعتهم إلى مزيد من الحراك المتصاعد نصرة للشعب الفلسطيني وحقّه في الحرية وتقرير المصير أسوة بكافة الشعوب.

وثمنت كل الجهود العربية والإسلامية والدولية التي سعت وتسعى لوقف العدوان، ولإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. داعية المجتمع الدولي إلى مزيد من الحراك السياسي، لوقف سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة الرئيس بايدن وبعض الدول الغربية المنحازة للاحتلال، وإلى العمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني المهدّد للسلم والأمن الدوليين، وإلى تمكين شعبنا من حقوقه الوطنية التي لا رجعة عنها مهما طال الزمن.