نيويورك - سبأ:
اكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني اليوم من أن العديد من سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء لدرجة أنهم أحيانا يوقفون شاحنات المساعدات ويأكلون على الفور ما يجدونه.
وقال لازاريني للصحافيين عقب عودته من رفح جنوب غزة وفق ما نقلته وكالة معا الفلسطينية ، أن الناس "يائسون وجائعون ومرعوبون" وإن الجوع هو أمر "لم يختبره سكان غزة قط" خلال تاريخهم المضطرب.
وأضاف يقول "لم يعرف أهل غزة الجوع من قبل، لكننا نقابل المزيد من الأشخاص الذين لم يأكلوا منذ يوم أو يومين أو ثلاثة ويُضطر بعضهم لإيقاف شاحنات المساعدات وأخذ الطعام ليأكلوا في الحال، مشددا على ان ذلك "لا علاقة له بتحويل المساعدات عن مسارها، لكنه متعلق باليأس التام".
ودعا الى رفع مستوى الإغاثة في القطاع بشكل كبير هو وحده الذي سيساعد على تجنب تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك وشعور أهالي غزة بأن المجتمع الدولي قد خانهم وتخلي عنهم.
وطالب لازاريني إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، من إسرائيل، أمام الشاحنات التجارية ورفع الحصار عن غزة.
وقال لازاريني أن محافظة رفح القريبة من الحدود المصرية أصبحت الآن "مركز النزوح" حيث يبحث أكثر من مليون شخص عن مأوى هناك مشيرا الى إن عدد سكان رفح "زاد بمقدار اربعة مرات بين ليلة وضحاها" وخاصة مع بدء العملية العسكرية في الجنوب.
اكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني اليوم من أن العديد من سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء لدرجة أنهم أحيانا يوقفون شاحنات المساعدات ويأكلون على الفور ما يجدونه.
وقال لازاريني للصحافيين عقب عودته من رفح جنوب غزة وفق ما نقلته وكالة معا الفلسطينية ، أن الناس "يائسون وجائعون ومرعوبون" وإن الجوع هو أمر "لم يختبره سكان غزة قط" خلال تاريخهم المضطرب.
وأضاف يقول "لم يعرف أهل غزة الجوع من قبل، لكننا نقابل المزيد من الأشخاص الذين لم يأكلوا منذ يوم أو يومين أو ثلاثة ويُضطر بعضهم لإيقاف شاحنات المساعدات وأخذ الطعام ليأكلوا في الحال، مشددا على ان ذلك "لا علاقة له بتحويل المساعدات عن مسارها، لكنه متعلق باليأس التام".
ودعا الى رفع مستوى الإغاثة في القطاع بشكل كبير هو وحده الذي سيساعد على تجنب تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك وشعور أهالي غزة بأن المجتمع الدولي قد خانهم وتخلي عنهم.
وطالب لازاريني إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، من إسرائيل، أمام الشاحنات التجارية ورفع الحصار عن غزة.
وقال لازاريني أن محافظة رفح القريبة من الحدود المصرية أصبحت الآن "مركز النزوح" حيث يبحث أكثر من مليون شخص عن مأوى هناك مشيرا الى إن عدد سكان رفح "زاد بمقدار اربعة مرات بين ليلة وضحاها" وخاصة مع بدء العملية العسكرية في الجنوب.