محتجزة صهيونية سابقة بغزة: عاملوني وأبنائي باحترام ولم نتعرض لأي أذى


https://www.saba.ye/ar/news3288694.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
محتجزة صهيونية سابقة بغزة: عاملوني وأبنائي باحترام ولم نتعرض لأي أذى
[16/ ديسمبر/2023]
الناصرة– سبأ:

أكدت المحتجزة الصهيونية المُفرج عنها تشين غولدشتاين-ألموج أنها وأبناءها الثلاثة الذين كانوا محتجزين معها لدى حركة حماس في غزة عُوملوا باحترام ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة.

وقالت غولدشتاين في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الليلة الماضية: إنها أجرت أحاديث طويلة مع محتجزيها استمرت لساعات في بعض الأحيان.. مضيفة: "لقد تحدثنا عن عائلاتنا والخطر الشديد الذي نواجهه جميعنا".

وأوضحت أنهم كانوا محتجزين في الأغلب بشقة في غزة، لكن تم نقلها وأطفالها خلال فترة احتجازها -التي استمرت سبعة أسابيع- إلى شقق مختلفة وأنفاق ومسجد، وحتى سوبر ماركت مدمر على حد تعبيرها، وقالت: إنه خلال عمليات نقلها المختلفة كان الوضع مرعبا بسبب القصف الصهيوني على قطاع غزة.

وأضافت: إن قائد الحراس بدا متعلما ويتحدث العبرية، وإن الحراس علموا أبنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولا وأحضروا له دفترا للدراسة، وكانوا يناقشونهم بانتظام عما يجب تناوله ويدعونهم إلى المشاركة في الطهي بالمطبخ.

وتابعت المحتجزة المفرج عنها حديثها بالقول: إن أحد مقاتلي حماس اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين، وقال لها إن ما حدث كان خطأ.

وأكدت غولدشتاين-ألموج أنه قبل إطلاق سراحها قال لها أحد الحراس: "لا تعودوا إلى غلاف غزة لأننا عائدون"، وطلب منها الذهاب إلى مكان أبعد.

واُحتجزت غولدشتاين-ألموج -التي تبلغ من العمر 48 عاما- وأطفالها الثلاثة خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وأُفرج عنهم في أواخر نوفمبر الماضي ضمن عملية تبادل الأسرى بين كيان العدو الصهيوني وحماس خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة.