غزة- سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني وقادته، السياسيين والعسكريين، يناقضون أنفسهم بحديثهم إلى وسائل الإعلام أنهم يعملون على القضاء على حماس، في الوقت الذي يحرصون فيه على التفاوض معها من أجل الأسرى.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بدران، قوله: إن حديث قادة العدو عن صفقات جديدة لتبادل الأسرى ما هو إلا محاولة لتخفيف الضغط الشعبي داخل الكيان، وأشار إلى وجود قرار سياسي لدى العدو بقتل كل أسراه لدى المقاومة، وأنه أصبح واضحا أن "نتنياهو" ومجلس حربه غير معنيين بأرواحهم.
وشدد بدران على موقف حماس، الذي يُجمع عليه الكل الوطني، أنه لا مجال أن تتم مفاوضات جديدة إلا بعد وقف العدوان بشكل كامل.. مؤكدا أن وقف القتل والدمار هو الأولوية.
وأوضح القيادي في حماس أن "العدو لم يقدم عروضا جادة أو حقيقية في ملف الأسرى، بل يناور ويكذب ويضلل، ويحاول خداع أهالي أسراه".
ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر من يريده، وهو يملك الحق الحصري في اختيار قياداته، ومن الواضح أن الغالبية الفلسطينية تؤيد مشروع المقاومة .
كما شدد بدران حرص الحركة على وجود توافق بين مختلف القوى والفصائل.
وختم بدران حديثه بالقول: "إنّ طوفان الأقصى مرحلة مفصلية في التاريخ الفلسطيني بما في ذلك العلاقات الداخلية الفلسطينية، والنقاشات واللقاءات والاتصالات لم تنقطع بيننا وبين كل مكونات الشعب، والعنوان الأساسي أن نخاطب العالم بصوت موحد، على أساس يتوافق مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب، وكذلك مع حجم الإنجازات التي حققتها المقاومة ".
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني وقادته، السياسيين والعسكريين، يناقضون أنفسهم بحديثهم إلى وسائل الإعلام أنهم يعملون على القضاء على حماس، في الوقت الذي يحرصون فيه على التفاوض معها من أجل الأسرى.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بدران، قوله: إن حديث قادة العدو عن صفقات جديدة لتبادل الأسرى ما هو إلا محاولة لتخفيف الضغط الشعبي داخل الكيان، وأشار إلى وجود قرار سياسي لدى العدو بقتل كل أسراه لدى المقاومة، وأنه أصبح واضحا أن "نتنياهو" ومجلس حربه غير معنيين بأرواحهم.
وشدد بدران على موقف حماس، الذي يُجمع عليه الكل الوطني، أنه لا مجال أن تتم مفاوضات جديدة إلا بعد وقف العدوان بشكل كامل.. مؤكدا أن وقف القتل والدمار هو الأولوية.
وأوضح القيادي في حماس أن "العدو لم يقدم عروضا جادة أو حقيقية في ملف الأسرى، بل يناور ويكذب ويضلل، ويحاول خداع أهالي أسراه".
ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر من يريده، وهو يملك الحق الحصري في اختيار قياداته، ومن الواضح أن الغالبية الفلسطينية تؤيد مشروع المقاومة .
كما شدد بدران حرص الحركة على وجود توافق بين مختلف القوى والفصائل.
وختم بدران حديثه بالقول: "إنّ طوفان الأقصى مرحلة مفصلية في التاريخ الفلسطيني بما في ذلك العلاقات الداخلية الفلسطينية، والنقاشات واللقاءات والاتصالات لم تنقطع بيننا وبين كل مكونات الشعب، والعنوان الأساسي أن نخاطب العالم بصوت موحد، على أساس يتوافق مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب، وكذلك مع حجم الإنجازات التي حققتها المقاومة ".