رام الله - سبأ:
حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح،الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر إصرارها تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة، إضافة إلى الدعم اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن فتوح قوله إن مجزرة مخيم المغازي التي نفذها العدو الصهيوني الليلة الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفي بميلاد السيد المسيح، من قبل حكومة الاحتلال النازية.
وأضاف أن عناصر جيش العدو المجرم قتل النساء الحوامل بالجرافات، وداهم ملاجئ النزوح بالجرافات ودفنهم أحياء، وأعدم الرجال والنساء أمام أطفالهم، كما حدث مع عائلة عنان بجرائم لم يشهدها التاريخ، وستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان الصامت والمشارك بهذه الجرائم والعنصرية.
وطالب فتوح، بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يوما، والذي تسبب بالكوارث من مجاعة وانعدام مياه الشرب وتدمير المرافق الطبية، واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية للجيش النازي المجرم.