صنعاء - سبأ :
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء والتضامن مع فلسطين ودعما وتأييداً لأبطال المقاومة في غزة نظمتها الجامعة اليمنية وملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد فرصة لاستلهام معاني التضحية والبذل والعطاء.
وأشار إلى أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة تحالف العدوان.. مؤكدا المضي على درب الشهداء وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها حتى تحقيق النصر للأمة.
واستعرض الدكتور شرف الدين الأطماع والمؤامرات والنكبات التي حلت بفلسطين في ظل عالم إسلامي متفكك وزعماء عرب متخاذلون منذ مؤتمر بازل في سويسرا 1905 الذي أقر إنشاء وطني قومي لليهود وزرع هذا الكيان في جسم الأمة العربية.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه، إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند رب العالمين نظراً للتضحيات الكبيرة التي يقدمونها في سبيل الله ونصرة المستضعفين.. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لتعزيز ثقافة الاستشهاد وتعظيم مقام الشهداء وإبراز تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين.
وتطرق إلى جرائم ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا.. مشيدا بموقف اليمن المشرف الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية من خلال المشاركة الفعلية بمعركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة في غزة لمواجهة العدو الصهيوني وكذا منع مرور السفن المتجهة من وإلى موانئ فلسطين المحتلة.
بدوره أكد مسؤول ملتقى الطالب الجامعي هيثم حلبوب أهمية أن يستمد الجميع من هذه المناسبة معاني البذل والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم وأقاربهم كون هذه الأسر شاركت في وضع لبنات العزة والمجد للشعب والوطن.
وأشار إلى أن مبدأ الاستشهاد هو قيمة عظيمة تميزت بها الشعوب الحرة التي لا تقبل الضيم.. منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في التصدي للكيان الصهيوني.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وفقرات معبرة عن عظمة التضحيات التي يقدمها الشهداء لنصرة الحق، وكذا تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء والتضامن مع فلسطين ودعما وتأييداً لأبطال المقاومة في غزة نظمتها الجامعة اليمنية وملتقى الطالب الجامعي.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد فرصة لاستلهام معاني التضحية والبذل والعطاء.
وأشار إلى أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة تحالف العدوان.. مؤكدا المضي على درب الشهداء وحمل المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها حتى تحقيق النصر للأمة.
واستعرض الدكتور شرف الدين الأطماع والمؤامرات والنكبات التي حلت بفلسطين في ظل عالم إسلامي متفكك وزعماء عرب متخاذلون منذ مؤتمر بازل في سويسرا 1905 الذي أقر إنشاء وطني قومي لليهود وزرع هذا الكيان في جسم الأمة العربية.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه، إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند رب العالمين نظراً للتضحيات الكبيرة التي يقدمونها في سبيل الله ونصرة المستضعفين.. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لتعزيز ثقافة الاستشهاد وتعظيم مقام الشهداء وإبراز تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين.
وتطرق إلى جرائم ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا.. مشيدا بموقف اليمن المشرف الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية من خلال المشاركة الفعلية بمعركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة في غزة لمواجهة العدو الصهيوني وكذا منع مرور السفن المتجهة من وإلى موانئ فلسطين المحتلة.
بدوره أكد مسؤول ملتقى الطالب الجامعي هيثم حلبوب أهمية أن يستمد الجميع من هذه المناسبة معاني البذل والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم وأقاربهم كون هذه الأسر شاركت في وضع لبنات العزة والمجد للشعب والوطن.
وأشار إلى أن مبدأ الاستشهاد هو قيمة عظيمة تميزت بها الشعوب الحرة التي لا تقبل الضيم.. منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في التصدي للكيان الصهيوني.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وفقرات معبرة عن عظمة التضحيات التي يقدمها الشهداء لنصرة الحق، وكذا تكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة.
