صنعاء - سبأ: كتب: المحرر السياسي
ما تزال أمريكا تمارس دور البلطجة، في محاولة للسيطرة على الممر المائي باب المندب، الذي تُنعى بحمايته الدول المشاطئة على البحر الأحمر وفي المقدمة اليمن المخول له قانوناً بحماية أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
تجلّى ذلك في الحملة المسعورة للولايات المتحدة التي دعت إلى تحالف دولي، ليس لحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي كما تدّعي، وإنما لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه لدعمه ومده بالسلاح والوقود والغذاء، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أكثر من 15 عاماً وزاد ذلك منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، أثار حفيظة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والدول الغربية، وأدواتها في المنطقة، ما جعلها في دوامة لحبك المؤامرات ضد اليمن وشعبه في محاولة لمنعه من أداء دوره المناصر لفلسطين وقضيته العادلة.
الموقف اليمني وعبر التاريخ داعم ومساند لفلسطين، وحقوقه المشروعة، لكنه تصدر هذه المرة المواقف العربية والإسلامية ليس بالقول وإنما بالقول والفعل سواء من خلال المسيرات المليونية بالعاصمة صنعاء والمحافظات وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، أو المشاركة العسكرية المباشرة باستهداف القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني ومنع مرور السفن المتجهة إليه عبر البحرين الأحمر والعربي.
وليس من المبالغة، تصدر الموقف اليمني، شعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية خاصة في غزة، وإنما واقع الأحداث يؤكد ذلك، نظراً لصمت حكام وأنظمة الدول الخاضعة لأمريكا والكيان الصهيوني، وصولاً إلى حد تواطؤ بعض الأنظمة وعدم تجرؤها على اتخاذ موقف تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والمذابح التي تُرتكب يومياً.
الشعب اليمني لم يكن بمنأى عن الشعوب الحرة المناصرة لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي انخفض صوت حكامها تحرجاً من قوى الهيمنة والاستعمار العالمي، في حين تعالت أصوات الشعوب الحرة المناصرة للشعب الفلسطيني والمنسجمة إلى حد ما مع موقف اليمن، الداعم لفلسطين وقضيته.
وبالرغم من محاولة البعض التقليل من عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، ومنع السفن المتجهة إلى موانئه، إلا أن شركات شحن عالمية غيرت مسار سفنها حتى إشعار آخر، تماشياً مع الواقع الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني وتحديداً إلى قطاع غزة.
حديث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأخير كان صريحاً وواضحاً، ليؤكد ما صرح به المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية في بيانات سابقة بأن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب آمنة، ولا توجد عليها أي مخاطر باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه، ما يعني فشل التحالف الدولي الذي دعت له أمريكا لعسكرة البحر الأحمر.
وخلاصة القول، لا يمكن فصل الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني عن القضايا الإنسانية التي ينادي بها أحرار العالم وشعوب الأمة، من خلال الأصوات المتعالية من هنا وهناك، في محاولة لفك الحصار وإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
ما تزال أمريكا تمارس دور البلطجة، في محاولة للسيطرة على الممر المائي باب المندب، الذي تُنعى بحمايته الدول المشاطئة على البحر الأحمر وفي المقدمة اليمن المخول له قانوناً بحماية أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
تجلّى ذلك في الحملة المسعورة للولايات المتحدة التي دعت إلى تحالف دولي، ليس لحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي كما تدّعي، وإنما لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه لدعمه ومده بالسلاح والوقود والغذاء، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أكثر من 15 عاماً وزاد ذلك منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، أثار حفيظة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والدول الغربية، وأدواتها في المنطقة، ما جعلها في دوامة لحبك المؤامرات ضد اليمن وشعبه في محاولة لمنعه من أداء دوره المناصر لفلسطين وقضيته العادلة.
الموقف اليمني وعبر التاريخ داعم ومساند لفلسطين، وحقوقه المشروعة، لكنه تصدر هذه المرة المواقف العربية والإسلامية ليس بالقول وإنما بالقول والفعل سواء من خلال المسيرات المليونية بالعاصمة صنعاء والمحافظات وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، أو المشاركة العسكرية المباشرة باستهداف القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني ومنع مرور السفن المتجهة إليه عبر البحرين الأحمر والعربي.
وليس من المبالغة، تصدر الموقف اليمني، شعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية خاصة في غزة، وإنما واقع الأحداث يؤكد ذلك، نظراً لصمت حكام وأنظمة الدول الخاضعة لأمريكا والكيان الصهيوني، وصولاً إلى حد تواطؤ بعض الأنظمة وعدم تجرؤها على اتخاذ موقف تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والمذابح التي تُرتكب يومياً.
الشعب اليمني لم يكن بمنأى عن الشعوب الحرة المناصرة لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي انخفض صوت حكامها تحرجاً من قوى الهيمنة والاستعمار العالمي، في حين تعالت أصوات الشعوب الحرة المناصرة للشعب الفلسطيني والمنسجمة إلى حد ما مع موقف اليمن، الداعم لفلسطين وقضيته.
وبالرغم من محاولة البعض التقليل من عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، ومنع السفن المتجهة إلى موانئه، إلا أن شركات شحن عالمية غيرت مسار سفنها حتى إشعار آخر، تماشياً مع الواقع الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في منع مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني وتحديداً إلى قطاع غزة.
حديث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأخير كان صريحاً وواضحاً، ليؤكد ما صرح به المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية في بيانات سابقة بأن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب آمنة، ولا توجد عليها أي مخاطر باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه، ما يعني فشل التحالف الدولي الذي دعت له أمريكا لعسكرة البحر الأحمر.
وخلاصة القول، لا يمكن فصل الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني عن القضايا الإنسانية التي ينادي بها أحرار العالم وشعوب الأمة، من خلال الأصوات المتعالية من هنا وهناك، في محاولة لفك الحصار وإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.