بيروت- سبأ:
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، أنّ المقاومة الإسلامية "لن تتساهل مع استهداف المدنيين".. مؤكداً الرد على كل جرائم العدو الصهيوني.
ونقلت الميادين عن النائب فضل الله في كلمة له خلال تشييع الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا من جراء استهداف العدو الصهيوني منزلاً في بنت جبيل الجنوبية، اليوم الأربعاء، قوله: إنّ بنت جبيل "لا يمكن أن تهتز لهذه الجريمة، فنحن مصرّون على مواصلة درب المقاومة".
وأشار إلى البقاء "على العهد المقاومة والشعب".. مشدداً على أنّ العدو "لن يتمكّن من كسر إرادتنا، في هذه المنطقة بالتحديد".
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو الصهيوني هذه البلدة، منذ 17 عاماً في "حرب تموز"، التي مُنيت خلالها القوات البرية الصهيونية بخسائر فادحة في منطقة بنت جبيل.
والشهداء الثلاثة الذين شيّعتهم بنت جبيل هم: علي بزي، الذي زفّته المقاومة الإسلامية في لبنان، وشقيقه إبراهيم، بالإضافة إلى زوجة إبراهيم، شروق حمود.
وعلى الرغم من الاستهداف الذي طال البلدة القريبة من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، واستهداف بلدات أخرى على طول الحدود منذ الصباح، شهد التشييع حضوراً كبيراً للمواطنين اللبنانيين.
ويواصل العدو الصهيوني استهداف القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث تشنّ مسيّراته الغارات على البلدات وأطرافها، بالتوازي مع القصف المدفعي.
في المقابل، كثّفت المقاومة الإسلامية في لبنان ردودها على استهداف العدو المدنيين خلال الأيام الماضية، تنفيذاً لتأكيدها أنّها لن تتهاون إطلاقاً مع مسّ بالمدنيين واستباحة القرى والبلدات.
وعلى وقع العمليات التي ينفّذها حزب الله في الشمال تزامناً مع تلك التي تنفّذها المقاومة الفلسطينية في غزة وإسناداً لها، يتصاعد القلق لدى العدو الصهيوني ومستوطنيه، وهو ما أعرب عنه الإعلام الصهيوني، الذي أكد أنّ حزب الله قادر على إيلام "إسرائيل"، وإلحاق الأضرار بها.
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، أنّ المقاومة الإسلامية "لن تتساهل مع استهداف المدنيين".. مؤكداً الرد على كل جرائم العدو الصهيوني.
ونقلت الميادين عن النائب فضل الله في كلمة له خلال تشييع الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا من جراء استهداف العدو الصهيوني منزلاً في بنت جبيل الجنوبية، اليوم الأربعاء، قوله: إنّ بنت جبيل "لا يمكن أن تهتز لهذه الجريمة، فنحن مصرّون على مواصلة درب المقاومة".
وأشار إلى البقاء "على العهد المقاومة والشعب".. مشدداً على أنّ العدو "لن يتمكّن من كسر إرادتنا، في هذه المنطقة بالتحديد".
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو الصهيوني هذه البلدة، منذ 17 عاماً في "حرب تموز"، التي مُنيت خلالها القوات البرية الصهيونية بخسائر فادحة في منطقة بنت جبيل.
والشهداء الثلاثة الذين شيّعتهم بنت جبيل هم: علي بزي، الذي زفّته المقاومة الإسلامية في لبنان، وشقيقه إبراهيم، بالإضافة إلى زوجة إبراهيم، شروق حمود.
وعلى الرغم من الاستهداف الذي طال البلدة القريبة من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، واستهداف بلدات أخرى على طول الحدود منذ الصباح، شهد التشييع حضوراً كبيراً للمواطنين اللبنانيين.
ويواصل العدو الصهيوني استهداف القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، حيث تشنّ مسيّراته الغارات على البلدات وأطرافها، بالتوازي مع القصف المدفعي.
في المقابل، كثّفت المقاومة الإسلامية في لبنان ردودها على استهداف العدو المدنيين خلال الأيام الماضية، تنفيذاً لتأكيدها أنّها لن تتهاون إطلاقاً مع مسّ بالمدنيين واستباحة القرى والبلدات.
وعلى وقع العمليات التي ينفّذها حزب الله في الشمال تزامناً مع تلك التي تنفّذها المقاومة الفلسطينية في غزة وإسناداً لها، يتصاعد القلق لدى العدو الصهيوني ومستوطنيه، وهو ما أعرب عنه الإعلام الصهيوني، الذي أكد أنّ حزب الله قادر على إيلام "إسرائيل"، وإلحاق الأضرار بها.