دمشق- سبأ:
طالبت سوريا الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الصهيونية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" جاء ذلك في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداء الذي قامت به قوات العدو الصهيوني وطال محيط مدينة دمشق في الـ 25 من الشهر الجاري وأدى إلى استشهاد المستشار العسكري في السفارة الإيرانية في دمشق السيد رضي موسوي.
وقالت الوزارة: إنّ "هذا العدوان يشكل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأضافت: إنّ "هذا العدوان على سيادة الأراضي السورية يأتي في إطار سعي سلطات العدو لتوسيع عدوانه وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وللهروب من فشله أمام إرادة الشعب الفلسطيني وعزمه على نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس".
وأكدت الوزارة أنّ سوريا متمسكة بحقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.. مشددة على أنّ الاعتداءات الصهيونية الهستيرية لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل "إسرائيل" ورعاتها ولن تحد من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة.