القدس المحتلة- سبأ:
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن القلق يتزايد لدى قطعان المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان.
وقالت "القناة 13" الصهيونية: إنّ الصهاينة في الشمال ينهارون.
وأضافت: إنّ "التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضاً".. مشيرة إلى أنّ "سكان الشمال يفيدون عن ضائقة اقتصادية مهمة جداً".
في السياق ذاته، قال "رئيس مجلس المطلة" دافيد أزولاي "للقناة 12" الصهيونية: إنّ "وضع السكان في الشمال صعب وغير مريح".. لافتاً إلى أنّ سبع عائلات تركت المطلة نهائياً".
وأمس الأربعاء، أكّد "قائد فيلق الشمال" السابق في "جيش" العدو الصهيوني، نوعام تيفون، أنّ الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل.
وقال تيفون في تصريحاتٍ لوسائل إعلام العدو: إنّ "المستوطنات في الشمال مهجورة، إنّهم (حزب الله) يدمرون الحياة هناك".
والثلاثاء الماضي، تظاهر المئات من مستوطني الشمال احتجاجاً على الوضع على طول الحدود مع لبنان.. مطالبين بتغيير الواقع هناك، بحسب إعلام العدو.
هذا وأفاد مراسل "القناة 12" الصهيونية، بأنّ الطرقات في الشمال مغلقة طوال الوقت خشية صواريخ حزب الله، وأنّ الشمال ينهار والروتين هناك أصبح أكثر تعقيداً ورؤساء السلطات هناك غاضبون جداً من هذا الوضع.
وفي وقت سابق، تحدّثت وسائل إعلام العدو، عن حالة من الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، بحيث أصبحت المنطقة خالية من المستوطنين وتشبه "منطقة أشباح"، وذلك في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع حزب الله.
وانتقد "رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي"، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة العدو الصهيوني مع التوترات في جبهة الشمال.. مؤكّداً أنّ الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه "حرب بكل معنى الكلمة".
وتواصل المقاومة اللبنانية استهداف مواقع العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية- الفلسطينية مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على العدوان الصهيوني المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.