إعلام العدو: "جيش" الاحتلال زوّد كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاحٍ فاسد


https://www.saba.ye/ar/news3293028.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو:
[02/ يناير/2024]
بيروت- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أنّ "جيش" العدو الصهيوني زوّد كتيبة احتياط كاملة في الجبهة الشمالية بسلاحٍ فاسد.

وقال إعلام العدو: إنّ "الجيش" في السابع من أكتوبر الماضي، عندما قام بتجنيد الطوارئ على عَجل أعطى قسماً من مقاتلي لواء الاحتياط "كرملي" أسلحة غير صالحة للاستخدام، وفق الصحفي الصهيوني يوسي مزراحي.

ولفت مزراحي إلى أنّ "جيش" الاحتلال استغرق وقتاً حتى عرف نقطة الخلل، ولا سيما بعد تجنيد الاحتياط في ذلك السبت الأسود، بموجب الأمر رقم ثمانية، وأُرسلوا إلى القطاع الغربيّ، على الحدود اللبنانية، وحصلوا على عتاد وزُوِّدوا بسلاح من نوع "تفور".

كما أشار إلى أنّ الصدمة الكبرى هي أنّ القادة في "جيش" الاحتلال استغنوا عن فحص الأسلحة وعن تجربتها خلافاً للإجراءات المتّبعة عموماً.. مضيفاً: إنّه بعد مرور عدّة أيّام بدأوا يقومون برمايات في ميادين رماية بشكلٍ مُرتجلة، وعندها تبيّن أنّ ما لا يقلّ عن 100 جندي صهيوني من اللواء حصلوا على سلاح غير صالح.

وشرح مزراحي أنّ السلاح الصهيوني الموزّع على جنود الاحتياط تعرّض إلى انسدادات، وعندها بدأوا يفحصون الأمر بصورةٍ أوسع، تبيّن أنّ الخلل أوسع من ذلك، وفي النهاية تقرّر تبديل السلاح لكتيبةٍ كاملة، فهناك عدّة مئات من الأسلحة جرى استبدالها، بغية عدم المخاطرة.

وتابع قائلاً: إنّ قسماً من جنود وضباط لواء "كرملي" في الجبهة الشمالية اشتكوا إلى قائد الفرقة، العميد يسرائل شومر، بعدما فهموا أنّهم ذهبوا إلى القتال بسلاحٍ غير صالح، وقد وعدهم بالتحقّق من الموضوع وتقديم أجوبة، ربّما تحقَّق من الأمر لكنّ أحداً لم يحصل على أجوبة مناسبة.

وقبل أيام، اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني سابقاً، غيورا آيلند أنّ المشكلة في الشمال معقّدة، و"إسرائيل" في خسارةٍ استراتيجية طالما أنّ مستوطني الشمال لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم.

ويُشار إلى أنّ عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع العدو أدّت إلى تحييد نسبةٍ كبيرة من قدرات العدو على الجمع المعلوماتي والاستخبارات الذكية، من خلال استهداف أبراج المراقبة البصرية والحرارية واستهداف وسائل التنصت والاتصالات الموجودة في المواقع الصهيونية على طول الحدود، وعلى السياج الأسمنتي الفاصل.