طهران – سبأ:
وصفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية اليوم الثلاثاء، إرسال إيران سفينةً حربيةً إلى البحر الأحمر بالإجراء "الأكثر جرأةً حتى الآن"، لتحدي القوات الأمريكية في الطريق التجاري الرئيسي .
وقالت الوكالة: إن "طهران لا ترغب في مواجهة مباشرة، لكنها تأخذ عرض قوّتها في المنطقة إلى مستوى آخر".
وأشارت الوكالة إلى أنّ إيران رفضت دعوات القوى الغربية للضغط على صنعاء لـ"إنهاء هجماتها في البحر الأحمر".
وقال المحلل كيفين ليم: إنّ اليمنيين "لا يظهرون استعداداً لخفض التصعيد، لذلك من المرجح أن نشهد المزيد من الاستهداف للسفن الأمريكية".
بدوره، قال الدبلوماسي السابق والقائد العسكري الأمريكي، جويل رايبورن: إنّ "القيادة الإيرانية اختارت اتخاذ خطوات جريئة ضد "إسرائيل" والولايات المتحدة، بما في ذلك في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية لإبراز قوتها في المنطقة .
ويأتي تعليق "بلومبرغ" بعد دخول المدمّرة الإيرانية "البرز"، التابعة لبحرية الجيش الإيراني، البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، أمس الاثنين .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت الشهر الماضي إطلاق عملية "حارس الازدهار"، متعددة الجنسيات، في البحر الأحمر، فيما يدور الحديث عن "نكسات وتصدّعات كبيرة" يعانيها التحالف.
ويتزامن ذلك مع تأكيد صنعاء أنّ قواتها المسلحة ستستمرّ في استهداف السفن المتوجّهة إلى موانئ العدو الصهيوني، حتى وقف العدوان على غزة وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء .
وتشدّد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر.. محذّرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الصهيونية.. كما أنّها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.
وقبل يومين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية، جراء عدوان أمريكي استهدف ثلاثة زوارق يمنية في البحر الأحمر.. مضيفةً: إنّ القوات البحرية نجحت في استهداف سفينة حاويات كانت متّجهة إلى فلسطين المحتلة .
وحمّلت صنعاء "العدو الأمريكي تبعات هذه الجريمة".. مؤكدةً أنّ "تحركاته العسكرية في البحر الأحمر لحماية السفن الصهيونية لن تمنع اليمن من تأدية واجبه دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة".
وصفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية اليوم الثلاثاء، إرسال إيران سفينةً حربيةً إلى البحر الأحمر بالإجراء "الأكثر جرأةً حتى الآن"، لتحدي القوات الأمريكية في الطريق التجاري الرئيسي .
وقالت الوكالة: إن "طهران لا ترغب في مواجهة مباشرة، لكنها تأخذ عرض قوّتها في المنطقة إلى مستوى آخر".
وأشارت الوكالة إلى أنّ إيران رفضت دعوات القوى الغربية للضغط على صنعاء لـ"إنهاء هجماتها في البحر الأحمر".
وقال المحلل كيفين ليم: إنّ اليمنيين "لا يظهرون استعداداً لخفض التصعيد، لذلك من المرجح أن نشهد المزيد من الاستهداف للسفن الأمريكية".
بدوره، قال الدبلوماسي السابق والقائد العسكري الأمريكي، جويل رايبورن: إنّ "القيادة الإيرانية اختارت اتخاذ خطوات جريئة ضد "إسرائيل" والولايات المتحدة، بما في ذلك في البحر الأحمر، كجزء من استراتيجية لإبراز قوتها في المنطقة .
ويأتي تعليق "بلومبرغ" بعد دخول المدمّرة الإيرانية "البرز"، التابعة لبحرية الجيش الإيراني، البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، أمس الاثنين .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت الشهر الماضي إطلاق عملية "حارس الازدهار"، متعددة الجنسيات، في البحر الأحمر، فيما يدور الحديث عن "نكسات وتصدّعات كبيرة" يعانيها التحالف.
ويتزامن ذلك مع تأكيد صنعاء أنّ قواتها المسلحة ستستمرّ في استهداف السفن المتوجّهة إلى موانئ العدو الصهيوني، حتى وقف العدوان على غزة وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء .
وتشدّد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر.. محذّرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الصهيونية.. كما أنّها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.
وقبل يومين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية، جراء عدوان أمريكي استهدف ثلاثة زوارق يمنية في البحر الأحمر.. مضيفةً: إنّ القوات البحرية نجحت في استهداف سفينة حاويات كانت متّجهة إلى فلسطين المحتلة .
وحمّلت صنعاء "العدو الأمريكي تبعات هذه الجريمة".. مؤكدةً أنّ "تحركاته العسكرية في البحر الأحمر لحماية السفن الصهيونية لن تمنع اليمن من تأدية واجبه دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة".