القسام: اغتيال العاروري يؤكد أن ساحة المعركة مفتوحة وقتال العدو واجب في كل الساحات


https://www.saba.ye/ar/news3293297.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
القسام: اغتيال العاروري يؤكد أن ساحة المعركة مفتوحة وقتال العدو واجب في كل الساحات
[03/ يناير/2024]
غزة- سبأ:

زفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، "ثلة عظيمة من شهداء الحركة والكتائب المظفرة" على رأسهم القائد صالح العاروري.. مشددة على أن جريمة اغتالهم تؤكد أن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء الأمة في كل الساحات والجبهات.

وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم الأربعاء: إنها تزف إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء حركة حماس والكتائب المظفرة وعلى رأسهم القائد المجاهد الشيخ صالح محمد العاروري "أبو محمد"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة.

كما زفت القائد القسامي المجاهد/ عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله"، والقائد القسامي المجاهد/ سمير فوزي فندي "أبو عامر"، وعدد من إخوانهم المجاهدين الأبرار، وهم: الشهيد المجاهد/ أحمد محمد حمود "أبو الفضل"، والشهيد المجاهد/ محمد سعيد بشاشة "أبو إبراهيم"، والشهيد المجاهد/ محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن"، والشهيد المجاهد/محمد عصام الريس "أبو مسلم".

وأشارت إلى أن هؤلاء الأبطال ارتقوا إلى العلا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء، ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب.

وأضافت الكتائب: إن الشيخ الشهيد أبلى مع إخوانه بلاءً حسناً في مختلف المراحل، فأسس وبنى وتعهد البناء، حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا بإذن الله.

وتابعت بالقول: ما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعًا عن أقدس مقدسات أمتنا وكان لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلا أن يتوّجوا ذلك ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرة للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة.

وشددت على أن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.

وقالت كتائب القسام: إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع العدو ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".