حالة تخوف وتأهب في كيان العدو بعد توعد السيد نصرالله بالرد على اغتيال العاروري


https://www.saba.ye/ar/news3293489.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حالة تخوف وتأهب في كيان العدو بعد توعد السيد نصرالله بالرد على اغتيال العاروري
[04/ يناير/2024]

القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عقب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمس الأربعاء، بأن حالة من التأهب في الكيان الصهيوني خلقتها تهديدات نصر الله بالرد.

وقال موقع "يديعوت" الصهيوني: إنّ سكان المستوطنات الشمالية غاضبون من أيام الحرب التي تحولت إلى روتين، ومن تصريحات "جيش" الإحتلال بأن الحرب هي ضد حماس، وليس حزب الله.

وانتقد إيتان دافيدي، رئيس لجنة مستوطنة "مرغليوت"، تصريحات "جيش" الاحتلال.. قائلاً: إنّه "يشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المتحدث باسم جيش الإحتلال قدم تفسيرات مفادها أنه ليس لدينا أي عمل مع حزب الله، بل مع حماس".

ودعا دافيدي "جيش" الاحتلال إلى "ردع قوة حزب الله".. قائلاً: إنّ سكان الشمال "متأهبون لتلقي الضربات، ولا أحد يعلم متى سينتهي الأمر"، وذلك بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد، الشيخ صالح العاروري، وخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي توعد فيه بالرد على جريمة الاغتيال.

وقال: إنّ "الحماية التي وعدنا بها رئيس الأركان لن تفعل لنا شيئاً ولن تعيد سكان مرغليوت إلى منازلهم".. واصفاً وعود المسؤولين الصهاينة بـ"الهراء".

وأمس، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ اغتيال العدو الصهيوني، لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الشهيد الشيخ صالح العاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.

وفي خطابٍ متلفز في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، هدّد السيد نصر الله بالقول إنّ هذه "الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب".. قائلاً: "بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي".

بدورها لفتت قناة "كان" الصهيونية، إلى أنّ "جيش" الإحتلال في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال.. موضحةً أنّ هذا التوتر يأتي بعد اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضافت القناة: إنّ الاستنفار الصهيوني عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية بلغ ذروته، تحسّباً لرد المقاومة الإسلامية في لبنان.

فيما حذّر اللواء في الاحتياط الصهيوني، عقوب عميدرور، من أنّ "الحرب في لبنان أصعب بعشر مرات من القتال في غزة بالنسبة للجبهة الداخلية".