إعلام العدو: ارتفاع في استخدام الصهاينة للأدوية المُنومة منذ "السبت الأسود"


https://www.saba.ye/ar/news3293761.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: ارتفاع في استخدام الصهاينة للأدوية المُنومة منذ
[05/ يناير/2024]

القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، عن ارتفاع كبير في استخدام الصهاينة للأدوية المنومة التي تسبب الإدمان منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

وأفادت صحيفة "معاريف" الصهيونية، بأنّ "البيانات الواردة من صناديق التأمين الصحي والصيدليات في الكيان الصهيوني تكشف عن زيادة كبيرة في استهلاك أدوية النوم، بموجب وصفة طبية أو بدائل بديلة".. مضيفةً: إنّ "الخبراء يحذرون من أنّ هذه الزيادة تزيد من خطر الإدمان والإضرار بآلية النوم الطبيعية".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الوضع الأمني والسياسي منذ السابع من أكتوبر أدى إلى زيادة استفسارات المرضى الذين يشكون من مشاعر الخوف والهلع".

وتابعت: "قمنا في بداية الأسبوع بنشر الأرقام التي تظهر عدداً قياسياً من المكالمات إلى مراكز المساعدة الأولية النفسية لشكاوى حول الاضطرابات النفسية، وفي الأشهر الثلاثة الماضية، تم تسجيل ما يقرب من 100 ألف نداء استغاثة حول الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، وأيضاً اضطرابات النوم المصاحبة لهم".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "وفقاً لبيانات صندوق التأمين الصحي المتحد، والتي يتم الكشف عنها هنا لأول مرة، في الشهر الأول من القتال، لوحظت زيادة بنسبة 170 في المائة في عدد المرضى الذين بدأوا لأول مرة العلاج بالحبوب المنومة والمهدئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي".

وقالت: إنه "في الشهر الثاني، من السابع من نوفمبر، حدثت زيادة بنحو 20 في المائة في عدد المرضى الذين بدأوا باستخدام الحبوب المنومة لأول مرة، مقارنةً بالشهر الأول من القتال".

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام العدو عن ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف الصهاينة، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى".. مشيرةً إلى أنّ الصهاينة يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً.

وقد شهدت مراكز جمعية "عران" الصهيونية للمساعدة النفسية ذروةً وصلت إلى 100 ألف طلب، وأوضحت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنّ الطلبات سُجّلت لمختلف الفئات والأعمار.

ولم تقتصر هذه الظاهرة على المستوطنين، بل شملت أيضاً جنود "جيش" الإحتلال الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في "جيش" العدو، القول: إنّ نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب، عالجت الفرق المتخصّصة التابعة لـ"الجيش" عدداً منهم، فيما تمّ تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.