القدس المحتلة- سبأ:
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال على موقعها، اليوم، أنّ قطعان المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية المحتلة، ينفذون موجة من "التحركات غير المصرّح بها" لتوسيع وجودهم في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن منظمة "السلام الآن" في تقرير لها، القول: إن فريق مراقبة الاستيطان التابع للمنظمة، سجل إنشاء تسع بؤر استيطانية عشوائية جديدة، وأكثر من عشرة مسارات وطرق ترابية جديدة، إضافةً إلى تسييج المناطق المفتوحة في "الجزء الخاضع للسيطرة الصهيونية الكاملة" من الضفة الغربية.
وأكدت الحركة في بيانها الذي نشرته "نيويورك تايمز"، أن "المستوطنين يستغلون الأشهر الثلاثة من الحرب في غزة، لإثبات الحقائق على الأرض".. مشيرةً إلى ما وصفته بـ"البيئة العسكرية والسياسية المتساهلة" التي سمحت بالاستيلاء على الأراضي "دون رادع تقريباً".
وعملت حكومة العدو الصهيوني المكوّنة من التحالف بين اليمين والصهيونية الدينية منذ تشكّلها، إلى تشريع التوسّع الاستيطاني، من خلال "إقرار آلاف خطط البناء، وضم ملايين الفلسطينيين إلى المعطيات الرسمية وإخراج الإدارة المدنية من وزارة الأمن".