غالانت: لا نستطيع تدمير حزب الله.. وعلينا التوصل إلى تسوية سياسية


https://www.saba.ye/ar/news3294686.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
غالانت: لا نستطيع تدمير حزب الله.. وعلينا التوصل إلى تسوية سياسية
[09/ يناير/2024]
القدس المحتلة- سبأ:

صرح ما يسمى بوزير الأمن في كيان العدو الصهيوني يوآف غالانت، بأنه يتعين على كيانه الغاصب التوصل إلى "تسوية سياسية مع حزب الله لأنه لا يستطيع تدميره بالكامل".

وبحسب إعلام العدو الصهيوني، أكّد غالانت أنّ كيان الاحتلال "لن يربط بين عودة سكان شمال قطاع غزة وبين الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب".. قائلاً: "سيكون هناك مخطط آخر لعودة المخطوفين وربط الأمور ببعضها ليس صحيحاً".

وكان المعلق العسكري في قناة كان روعي شارون قد رأى أمس الإثنين أنّه إذا سار كيان الاحتلال "بعملية مكثفة ضد قوة الرضوان في حزب الله فالاحتمال الأكبر أننا سنكون في حرب شاملة".. مؤكداً أنّ على "إسرائيل فعل شيء ما لإزالة تهديد "الرضوان" وإبعادها ثمانية كلم عن الحدود من دون الدخول في حرب شاملة.

وأضاف: لإنّه ليس متأكداً من أن هذه التكنولوجيا موجودة.

وتابع: "لهذا السبب بلينكن هنا وقبل أسبوع هوكشتاين كان هنا، الهدف هو الوصول إلى اتفاق والقفز عن مرحلة الحرب، ليس مؤكد أنّ هذا ممكن، لكن يوجد قليل من التفاؤل، بالنهاية كي يتمكن سكان الشمال من العودة، ينبغي إيجاد حل لتهديد الرضوان، حتى لا يستفيقوا في حانيتا صباح يوم ما كما استفاق سكان ناحل عوز".

بدوره، توقف الكاتب الصهيوني عاموس هرئيل، في مقالة له في صحيفة هآرتس عند استهداف قاعدة ميرون من قبل حزب الله.. معتبراً أنّ العامل المهم في الضربة هو الهدف، حيث تتمركز وحدة المراقبة الجوية الشمالية، وتتعقب الرادارات كل رحلة في المجال الجوي السوري واللبناني.

وعلق على وصول "إسرائيل" إلى وضع ترى فيه أن إطلاق النار المكثف المستمر منذ ثلاثة أشهر في الشمال، والذي أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم، هو الخيار الأقل سوءاً.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، قد تحدثت أمس، عن الخسائر المالية التي يتكبّدها العدو الصهيوني مع تواصل الحرب على الجبهة الشمالية مع حملة القصف المتواصلة التي يشنها حزب الله، حيث تبلغ الخسارة المالية ما يقرب من 1.6 مليار دولار.

كما أفاد مراسل قناة "مكان" الصهيونية أنّ التراجع الكبير في المبيعات والمدخولات التي تشهدها المحال التجارية على "الحدود الشمالية" منذ اندلاع الحرب يبدو واضحاً، إذ واصلت نسبة الانخفاض في المبيعات إلى أكثر من 70 في المائة.