بيروت- سبأ:
تعتزم دولة لبنان تقديم شكوى جديدة إلى الأمم المتحدة ردا على الشكوى الاسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وقالت الوزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم إنه "بناء لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أوعز وزير الخارجية والمغتربين إلى مندوب لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى بتاريخ 9 يناير 2024، أمام مجلس الأمن الدولي ردا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701".
وقد تضمن نص الشكوى المرفوعة إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الصهيونية منذ 7 أكتوبر ضد لبنان، وأدلة موثقة حول خرقها للقرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه.
وعرضت بعض الأدلة الموثقة للاعتداءات الصهيونية التي تشكل خرقا للفقرة 1 من القرار 1701 حيث يستمر العدو الصهيوني بالقيام بعدة عمليات عسكرية هجومية تم تفصيلها في نص الشكوى، ومنها إطلاق قذائف فسفورية محرمة دوليا مستهدفةً عدة مناطق في خراج بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا ما أدى إلى اندلاع حرائق في الأحراج، وإتلاف 50 ألف شجرة زيتون، وإصابة مدنيين بحالات اختناق.
تعتزم دولة لبنان تقديم شكوى جديدة إلى الأمم المتحدة ردا على الشكوى الاسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701.
وقالت الوزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم إنه "بناء لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أوعز وزير الخارجية والمغتربين إلى مندوب لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى بتاريخ 9 يناير 2024، أمام مجلس الأمن الدولي ردا على الشكوى الإسرائيلية الأخيرة حول عدم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن 1701".
وقد تضمن نص الشكوى المرفوعة إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الصهيونية منذ 7 أكتوبر ضد لبنان، وأدلة موثقة حول خرقها للقرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية تعدياتها السافرة على سيادته وسلامة أراضيه.
وعرضت بعض الأدلة الموثقة للاعتداءات الصهيونية التي تشكل خرقا للفقرة 1 من القرار 1701 حيث يستمر العدو الصهيوني بالقيام بعدة عمليات عسكرية هجومية تم تفصيلها في نص الشكوى، ومنها إطلاق قذائف فسفورية محرمة دوليا مستهدفةً عدة مناطق في خراج بلدات عيترون وميس الجبل وبليدا ما أدى إلى اندلاع حرائق في الأحراج، وإتلاف 50 ألف شجرة زيتون، وإصابة مدنيين بحالات اختناق.