خاص (سبأ): العدو يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لتبقى روايته الكاذبة فقط هي التي تصل للعالم


https://www.saba.ye/ar/news3295204.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
خاص (سبأ): العدو يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لتبقى روايته الكاذبة فقط هي التي تصل للعالم
[10/ يناير/2024]
غزة- سبأ:

من الواضح أن الرسالة التي يقدمها الصحفيون الفلسطينيون من خلال الصورة والصوت والقلم للعالم الخارجي تشكل كابوسا يؤرق قادة كيان العدو الصهيوني، لذلك تعطي قيادة العدو الأوامر لجيش الإحتلال باستهداف الصحفيين بشكل يومي.

وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نضال أبو مصطفى اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني باستهدافه للصحفيين الفلسطينيين يهدف إلى منع الصورة من الوصول للعالم الخارجي، وأيضا قطع الصوت الفلسطيني عن العالم، وشطب الرواية الفلسطينية لتبقى فقط رواية العدو الكاذبة هي التي تصل إلى العالم.

وقال أبو مصطفى: اليوم كان حزينا وصعبا على كل من يعمل في مهنة الصحافة في فلسطين، لأن الأسرة الصحفية فقدت في هذا اليوم ثلاثة من كوادرها بسبب القصف الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، وهم: الصحفي أحمد بدير، والصحفي شريف عكاشة، والصحفية هبة العبادلة.

وأشار إلى أنه باستشهاد الصحفيين الثلاثة ارتفع عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة منذ بدء هذه الحرب والإبادة الجماعية في غزة إلى 115 شهيدا.. وفق تقرير رسمي لمكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وقال أبو مصطفى: إن هذا العدد ليس قليل، فهو عدد كبير جدا مقارنة بالمنطقة الجغرافية الصغيرة جدا لقطاع غزة، وكذلك مقارنة بالعدد القليل من الصحفيين في القطاع.

وأضاف: هذا عندما يضاف للعدد الكبير من الجرحى في الوسط الصحفي، وأيضا هناك عدد من المفقودين الذين من المتوقع أن يكون قد اعتقلهم العدو الصهيوني.

وأوضح مراسل (سبأ) أن العدو يريد بهذه الاغتيالات ارهاب الصحفيين ومنعهم من مواصلة عملهم، وحتى أن المواطن الفلسطيني العادي بات يبتعد عن الصحفي الفلسطيني أثناء عمله لأنه أصبح مطلوبا لطائرات العدو الصهيوني وهدفا سهلا للطائرات المسيرة الصهيونية أو القناصين أو دبابات الميركافا التي تقتحم المناطق السكنية.

وجدد أبو مصطفى التأكيد على أن هذا الأمر خطير جدا ويحتاج إلى وقفة جادة في كل المؤسسات الحكومية والإعلامية وكل أحرار العالم لمنع تكرار هذا المشهد وهذه الجرائم الفضيعة المنافية لكل القوانين والتشريعات والأعراف الدولية.. مشددا على ضرورة أن تكون هذه الوقفة قبل أن تنقطع الصورة الفلسطينية وينقطع الصوت الفلسطيني بشكل كامل عن العالم.