إعلام العدو: عدد الجرحى الصهاينة يتجاوز ستة آلاف ومخاوف من تحديات ما بعد الحرب


https://www.saba.ye/ar/news3295337.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: عدد الجرحى الصهاينة يتجاوز ستة آلاف ومخاوف من تحديات ما بعد الحرب
[11/ يناير/2024]
القدس المحتلة- سبأ:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن "أكثر من ستة آلاف من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها جيش وشرطة الإحتلال، أصيبوا منذ السابع من أكتوبر في هجمات في ذلك اليوم المروع وفي الحرب التي تلت ذلك في غزة مع حماس وفي الشمال مع حزب الله".

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، في افتتاحيتها اليوم، بأن حجم المشكلة التي تواجهها "إسرائيل" بتعاظم عدد الجرحى لديها، بدءاً من يوم السابع من أكتوبر الماضي، ومن ثم في الحرب الجارية أحداثها إلى اليوم في قطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان.

وأضافت الصحيفة: إنه وبعد شهر واحد فقط من الحرب أبلغت وزارة الصحة الكنيست أن "إسرائيل" ليست مستعدة للتعامل مع العدد الهائل من الأشخاص، العسكريين والمدنيين، الذين أصيبوا في الحرب، إلى جانب العدد المعتاد من المرضى الذين يتنقلون عبر النظام الطبي.

وفي هذا الإطار، نقلت الـ"جيروزاليم بوست"، عن وزارة الأمن، القول: إنها تعمل بكامل طاقتها لمساعدة الجرحى وأنها تقلص الإجراءات الروتينية وتوظف موظفين للتعامل مع هذا الطوفان من الجرحى.

وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة "بلومبرغ"، عن العدد المتزايد لجنود "جيش" الاحتلال الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة.. قائلةً إنّ ذلك "يُمثّل تكلفة خفية للحرب".

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" سابقاً أنّه منذ السابع من أكتوبر، يتشكل العدد المتزايد من جرحى "الجيش" ليصبح حدثاً "بحجمٍ تاريخي سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل".

وأضافت الصحيفة: إنّ "العدد الرسمي يبلغ 2300 جندي جريح، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ دائم، مثل المستشفيات، والضباط الطبيين في الميدان، وجهات في شعبة إعادة التأهيل ومصادر في منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، فإنّ الصورة أكثر قتامة".