الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لتصعيد كل أشكال النضال والاحتجاج ضد حرب الإبادة


https://www.saba.ye/ar/news3296984.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لتصعيد كل أشكال النضال والاحتجاج ضد حرب الإبادة
[16/ يناير/2024]
غزة– سبأ:

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد نوعي في كل أشكال النضال والاحتجاج العربي والعالمي ضد حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني وحلف العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم: إننا أمام مرحلة حاسمة يجب أن تتسلط فيها الضغوط على الولايات المتحدة القائد الفعلي لهذا العدوان، وبريطانيا وألمانيا أشد حلفائها وحلفاء العدو الصهيوني الداعمين لحرب الإبادة .

وأكدت الجبهة أنه بعد أكثر من 100 يوم من الإبادة لا زالت الولايات المتحدة ودول التحالف العدواني هي من تمكن العدو الصهيوني من مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، وتقدم له الغطاء السياسي والدعم العسكري والحماية في المؤسسات الدولية، وتمارس كل أشكال الضغوط السياسية ضد أي تحرك لوقف العدوان أو موقف مناصر لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة .

وأوضحت الجبهة أن من يقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وقوى المقاومة في المنطقة في مواجهة هذا العدوان، هي قوى الاحتجاج المعبرة عن غالبية الشعوب المقهورة .

وشددت على أن تصعيد هذا الاحتجاج وتركيز جهوده صوب قوى التحالف العدواني وعلى رأسها العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، هو واجب على كل أحرار العالم .

ودعت الجبهة القوى والأحزاب والجماهير العربية، لوضع حد لكل هذا التقاعس الرسمي العربي، والانتفاض ضد سفارات ومصالح وقواعد دول العدوان، وفرض المقاطعة الشاملة على الكيان الصهيوني وداعميه .

وقالت الجبهة في بيانها: إن هذه الحرب العدوانية التي يشنها العدو لإبادة شعبنا، تمثل مرحلة حاسمة في تاريخ المنطقة والعالم.. محذرة من أن قوى العدوان مصممة على أهدافها بإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني وشطب وجوده السياسي والمادي.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يخوض المعركة دفاعاً عن حقه في الحياة والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وأن دور الجماهير العربية، وأحرار العالم، مفصلي جداً في حسم هذه المعركة لمصلحته ولمصلحة الإنسانية في مواجهة هذا التوحش والإرهاب والعدوان والإجرام .

وختمت الجبهة بيانها بالقول: إن شعبنا الذي تصب حمم النار فوق رأسه لم ولن يستسلم، وسيواصل الدفاع عن حقوقه، وأن على العالم بأسره أن يدرك أن مصير هذه المعركة إما الإبادة الشاملة على مرأى ومسمع من كل أهل الأرض، أو الانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه .

كما شددت على أن كل إنسان في هذا العالم مطالب بحسم موقفه ودوره في مواجهة هذه الوحشية، فلا معنى للحياد أو الانتظار أو التباطؤ أو التحركات الخجولة وأنصاف المواقف .