المجلس السياسي الأعلى: التصنيف الأمريكي لأنصار الله لم يأتِ إلا خدمة للكيان الصهيوني


https://www.saba.ye/ar/news3297265.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
المجلس السياسي الأعلى: التصنيف الأمريكي لأنصار الله لم يأتِ إلا خدمة للكيان الصهيوني
[17/ يناير/2024]
صنعاء - سبأ:

أكد المجلس السياسي الأعلى أن قرار التصنيف الأمريكي لأنصارالله لم يأتِ إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقة.

وعلق المجلس في بيان صادر عنه اليوم على تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأمريكية .. قائلاً "تابعنا في المجلس السياسي الأعلى القرار الأمريكي بتصنيف أنصارالله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأمريكي، والذي يؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرة على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

كما أكد المجلس أن أنصارالله مكون يمني أصيل، وجزء من الشعب اليمني المجمع على مساندة الشعب الفلسطيني، والذي لن تثنيه الخطوات الأمريكية أياً كان نوعها على مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي.

وأضاف "إن قرار التصنيف الأمريكي لأنصارالله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقه وهذا لن يثنينا عن القيام بواجبنا الديني والإنساني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأشار إلى أن قرار التصنيف الأمريكي لن يكون له فاعلية على الأرض، ولن يثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ولكرامته وللمقدسات الإسلامية بل سيزيد من صمود وصلابة الموقف اليمني.

ولفت بيان المجلس السياسي الأعلى إلى أن هذا التصنيف الأمريكي سيزيد من التفاف الشعب اليمني حول القيادة.

وتابع "إذا كانت أمريكا ترى الدفاع عن إخواننا في غزة إرهاباً فإننا نعتبره وسام شرف لليمن والشعب اليمني وتاريخه وحاضره ومستقبله".

واعتبر المجلس، قرار التصنيف الأمريكي تأكيداً على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الصهيوني وإدخال المساعدات الكافية لأبناء غزة.. وقال" إذا كان كل من يقف في وجه الإرهاب الصهيوني مصنف في قائمة إرهابكم فالشعب اليمني وكل أحرار الأمة أنصارالله".

وأضاف "إن قائمة الإرهاب الأمريكية لم تعد ذات أثر، خاصة على الجمهورية اليمنية فلديها من نقاط القوة ما تجعلها كأن لم تكن".

ودعا المجلس السياسي الأعلى الهيئات الدولية ومن تعمل في الجوانب الإنسانية والحقوقية ومعها الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التوجه وكذا تحمل آثاره.

كما دعا كل أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة الإرهاب الصهيوني الإجرامي ومن يحميه ويرعاه كالإدارة الأمريكية ومن ينجر معها لخدمته.