"بلومبرغ": واشنطن تتعثر في الشرق الأوسط.. وضرباتها على اليمن بلا تأثير يُذكر


https://www.saba.ye/ar/news3297741.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[19/ يناير/2024]
واشنطن- سبأ:

كشفت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم الجمعة، أنّ سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الشرق الأوسط تتعثر في واقعٍ فوضوي.. مُشيرةً إلى أنّ الأمور في المنطقة "لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة".

وعلقت الوكالة، في تقرير لها، على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ اليمن.. مؤكّدةً أنّها لم تمنع تصعيد الهجمات على السفن.

ولفتت الوكالة إلى أنّه طالما احتدمت الحرب في قطاع غزّة، فإنّ اليمنيين سيواصلون حملتهم ضدّ سفن الشحن المتجهة إلى "إسرائيل".

وتابعت الوكالة: إنّ "كل من تابع مقاومة اليمنيين الشديدة لسنواتٍ من الغارات الجوية السعودية، كان يجب أن يعرف أنّ الهجمات الأمريكية والبريطانية على الحركة لن يكون لها تأثير يذكر".

وفي سياقٍ متصل، توقفت الوكالة عند رفض رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بشكلٍ قاطع، لدعوات بايدن "إقامة دولةٍ للفلسطينيين، لضمان سلامٍ دائم في المنطقة".

وذكّرت أنّه عندما صعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على المسرح في المنتدى الاقتصادي العالمي.. قائلاً: إنّه سمع من جميع البلدان تقريباً "أنهم يريدوننا حاضرين، ويريدوننا على الطاولة"، كان أكثر ما لفت انتباه الكثيرين في الغرفة هو "العجز الواضح للولايات المتحدة".

وأكّدت الوكالة أنّه لا توجد فرصة لخطةٍ مدعومة من واشنطن، قدمتها خمس دولٍ عربية لغزة ما بعد الحرب، وذلك كون نتنياهو، والذي يرأس الحكومة الصهيونية الأكثر يمينية، "لن يقبل بها".

ورأت أنّ بايدن يواجه معركةً صعبة لإعادة انتخابه، حيث تظهر استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً كبيراً لتعامله مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، خاصةً بين الناخبين الشباب.

وكانت وكالة "بلومبرغ" قد ذكرت أنّ "خمس دولٍ عربية تروّج لتسويةٍ بخصوص قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، والتي حصلت على دعم الولايات المتحدة لها، لكنّ الإسرائيليين يرفضونها".

ونقلت عن اثنين من المسؤولين الذين تحدثوا معها سراً، القول: إن "التقدم نحو ذلك لن يكون ممكناً ما دام ائتلاف نتنياهو اليميني في السلطة".

وأشارت إلى أنّ إطار العمل الذي تطرحه السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن يقدم المساعدة بشرط أن "تعمل حكومة الاحتلال على إقامة الدولة الفلسطينية".