طولكرم- سبأ:
شيعت جماهير الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، جثامين ستة شهداء، ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الأخير على مدينة طولكرم ومخيميها.
ووفقا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، انطلق موكب تشييع الشهداء الستة وهم: أحمد طارق نعمان فرج (18 عاما)، ووليد إبراهيم محمد غانم (17 عاماً)، وأحمد موسى مطلق بدو (17 عاما)، وأحمد معين ذيب مهداوي (35 عاما)، وعبد الرحمن عصام ابراهيم عثمان (23 عاما)، ومحمد مطيع محمود سليط (22 عاما) وجميعهم من مخيم طولكرم، بمشاركة شعبية ورسمية، من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
وردد المشاركون في التشييع التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجابوا بهم شوارع المدينة باتجاه المخيم، وعرجوا على منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، وسط أجواء من الحزن على فراقهم، والغضب من مجازر العدو بحق الفلسطينيين.
وكان الشهداء فرج وغانم وبدو ومهداوي، استشهدوا بقصف طائرة مسيرة للعدو يوم الأربعاء الماضي، استهدف حارة التمام في المخيم، خلال العدوان عليه، وتركوا ينزفون على الأرض لساعات طويلة، بسبب منع العدو لطواقم الإسعاف بنقلهم.
فيما استشهد الشهيد عثمان أمس الخميس برصاص قناص العدو في حارة الشيخ، وترك ينزف على الأرض لأكثر من عشر ساعات، وقام خلالها جنود العدو بالتمثيل بجثمانه، وربط قدميه وسحبه على الأرض، ومنعوا الإسعاف من نقله للمستشفى.
وارتقى الشهيد سليط إثر إصابته بعيار ناري من قناص صهيوني بداية العدوان الأخير على المدينة ومخيميها يوم الأربعاء الماضي، ومنعت قوات العدو الإسعاف من الوصول إليه، وسط الحديث عن إخفاء قوات العدو للجثمان، ليتم العثور عليه فجر اليوم في ساحة الخدمات في المخيم ملقى على الأرض.
وفي وقت سابق شيع أبناء طولكرم جثماني الشهيدين أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما) من عزبة الجراد شرقا، ومحمد فيصل دواس أبو عواد (27 عاما)، من مخيم نور شمس الى مثواهما الأخير بعد صلاة ظهر اليوم.
واستنكر المشيعون في كلماتهم، جريمة العدو الصهيوني بحق شباب وأطفال المخيم الذي التحقوا بقافلة الشهداء والمناضلين.. مؤكدين مواصلة درب النضال والحرية ومواجهة كل جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وشددوا على أن هذه الجرائم لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال، وصولا لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
شيعت جماهير الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، جثامين ستة شهداء، ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الأخير على مدينة طولكرم ومخيميها.
ووفقا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، انطلق موكب تشييع الشهداء الستة وهم: أحمد طارق نعمان فرج (18 عاما)، ووليد إبراهيم محمد غانم (17 عاماً)، وأحمد موسى مطلق بدو (17 عاما)، وأحمد معين ذيب مهداوي (35 عاما)، وعبد الرحمن عصام ابراهيم عثمان (23 عاما)، ومحمد مطيع محمود سليط (22 عاما) وجميعهم من مخيم طولكرم، بمشاركة شعبية ورسمية، من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
وردد المشاركون في التشييع التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجابوا بهم شوارع المدينة باتجاه المخيم، وعرجوا على منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، وسط أجواء من الحزن على فراقهم، والغضب من مجازر العدو بحق الفلسطينيين.
وكان الشهداء فرج وغانم وبدو ومهداوي، استشهدوا بقصف طائرة مسيرة للعدو يوم الأربعاء الماضي، استهدف حارة التمام في المخيم، خلال العدوان عليه، وتركوا ينزفون على الأرض لساعات طويلة، بسبب منع العدو لطواقم الإسعاف بنقلهم.
فيما استشهد الشهيد عثمان أمس الخميس برصاص قناص العدو في حارة الشيخ، وترك ينزف على الأرض لأكثر من عشر ساعات، وقام خلالها جنود العدو بالتمثيل بجثمانه، وربط قدميه وسحبه على الأرض، ومنعوا الإسعاف من نقله للمستشفى.
وارتقى الشهيد سليط إثر إصابته بعيار ناري من قناص صهيوني بداية العدوان الأخير على المدينة ومخيميها يوم الأربعاء الماضي، ومنعت قوات العدو الإسعاف من الوصول إليه، وسط الحديث عن إخفاء قوات العدو للجثمان، ليتم العثور عليه فجر اليوم في ساحة الخدمات في المخيم ملقى على الأرض.
وفي وقت سابق شيع أبناء طولكرم جثماني الشهيدين أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما) من عزبة الجراد شرقا، ومحمد فيصل دواس أبو عواد (27 عاما)، من مخيم نور شمس الى مثواهما الأخير بعد صلاة ظهر اليوم.
واستنكر المشيعون في كلماتهم، جريمة العدو الصهيوني بحق شباب وأطفال المخيم الذي التحقوا بقافلة الشهداء والمناضلين.. مؤكدين مواصلة درب النضال والحرية ومواجهة كل جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وشددوا على أن هذه الجرائم لن تمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال، وصولا لإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.