غزة – سبأ:
اعتبر مرصد حقوقي، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الصهيوني تشن هجمات عسكرية منهجية ضد الأماكن والآثار التاريخية أثناء عدوانها المتواصل منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، إن جيش العدو الصهيوني ينتهك القواعد الدولية بشأن حماية الإرث الثقافي على نطاق واسع ومخاوف على مصير آلاف القطع الأثرية فُقدت من قطاع غزة.
وعبر المرصد الحقوقي، عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن احتمال استيلاء جيش العدو على آلاف القطع الأثرية النادرة من قطاع غزة بما قد يرتقي إلى جريمة حرب بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن جيش العدو نشر في 17 يناير الجاري مقطع فيديو يوثق نسف مقر جامعة "الإسراء" الرئيس جنوب مدينة غزة بعد أكثر من شهرين من احتلاله واستخدامه كقاعدة عسكرية ومركزا لقنص المدنيين ومعتقلا مؤقتا للتحقيق.
وكشف أن عملية التدمير المذكورة طالت مقر "المتحف الوطني" الذي أسسته الجامعة وهو الأول من نوعه على مستوى الأراضي الفلسطينية وضم أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، في وقت قالت الجامعة إن قوات العدو نهبت تلك القطع قبل نسف المبنى.
واعتبر الأورومتوسطي أن سرقة الآثار تعد من جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي، والاتجار غير المشروع بالأملاك الثقافية، بما في ذلك الآثار، جريمة بموجب اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
وبيّن أن حملة القصف والتدمير الصهيونية طالت على الأقل عشرة مساجد وكنائس أثرية وتاريخية و12 متحفا وتسعة مواقع أثرية ونحو 200 من المباني التاريخية القديمة تتوزع بين البيوت والقلاع والقصور.
وطالب الأورومتوسطي، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالاضطلاع بدورها بشأن ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لكشف مصير آلاف القطع الأثرية في قطاع غزة والوقوف على ما آلت إليه أوضاع المواقع التاريخية ومساءلة جيش العدو على انتهاكات استهداف الإرث الحضاري والإنساني في القطاع.
اعتبر مرصد حقوقي، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الصهيوني تشن هجمات عسكرية منهجية ضد الأماكن والآثار التاريخية أثناء عدوانها المتواصل منذ السابع من أكتوبر على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له، إن جيش العدو الصهيوني ينتهك القواعد الدولية بشأن حماية الإرث الثقافي على نطاق واسع ومخاوف على مصير آلاف القطع الأثرية فُقدت من قطاع غزة.
وعبر المرصد الحقوقي، عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن احتمال استيلاء جيش العدو على آلاف القطع الأثرية النادرة من قطاع غزة بما قد يرتقي إلى جريمة حرب بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن جيش العدو نشر في 17 يناير الجاري مقطع فيديو يوثق نسف مقر جامعة "الإسراء" الرئيس جنوب مدينة غزة بعد أكثر من شهرين من احتلاله واستخدامه كقاعدة عسكرية ومركزا لقنص المدنيين ومعتقلا مؤقتا للتحقيق.
وكشف أن عملية التدمير المذكورة طالت مقر "المتحف الوطني" الذي أسسته الجامعة وهو الأول من نوعه على مستوى الأراضي الفلسطينية وضم أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة، في وقت قالت الجامعة إن قوات العدو نهبت تلك القطع قبل نسف المبنى.
واعتبر الأورومتوسطي أن سرقة الآثار تعد من جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي، والاتجار غير المشروع بالأملاك الثقافية، بما في ذلك الآثار، جريمة بموجب اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
وبيّن أن حملة القصف والتدمير الصهيونية طالت على الأقل عشرة مساجد وكنائس أثرية وتاريخية و12 متحفا وتسعة مواقع أثرية ونحو 200 من المباني التاريخية القديمة تتوزع بين البيوت والقلاع والقصور.
وطالب الأورومتوسطي، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالاضطلاع بدورها بشأن ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لكشف مصير آلاف القطع الأثرية في قطاع غزة والوقوف على ما آلت إليه أوضاع المواقع التاريخية ومساءلة جيش العدو على انتهاكات استهداف الإرث الحضاري والإنساني في القطاع.