واشنطن- سبأ:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أزمة مرتقبة في سوق الطاقة الأوروبي، في ظل تلاعب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالغاز، مع حظره تصاريح التصدير.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها الليلة الماضية: إن "مستشار بايدن، جون بوديستا، يدفع بفكرة حظر تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) في البيت الأبيض كتنازل للوبي التغير المناخي، الذي لا يزال غاضبًا بسبب موافقة الإدارة على مشروع نفط ويلو في ألاسكا".
وأضافت: إن "صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية ساعدت أوروبا على التخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية وخفضت أسعار الغاز العالمية، هذا الدعم قد يتراجع إذا تم حظر تصاريح التصدير الجديدة، مما قد يؤثر على الدعم السياسي في أوروبا لأوكرانيا".
وتابعت الصحيفة: إن "إدارة ترامب وافقت على 14 تصريحًا لمشاريع الغاز الطبيعي المسال، بينما وافقت إدارة بايدن على خمسة تصاريح فقط، كلها توسعات للطاقة".
وأشارت إلى أن "إدارة بايدن تأخذ 11 شهرًا لمعالجة تصاريح جديدة، مقارنة بمتوسط سبعة أسابيع في عهد ترامب، تصاريح لأربعة مشاريع قادرة على تلبية الطلب السنوي للغاز الطبيعي في الهند تنتظر الموافقة".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه "إذا تم حظر مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة، ستضطر أوروبا وآسيا لاستيراد الغاز من مصادر أخرى، معظمها لن يأتي من حلفاء أمريكا، هذا قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الغاز الروسي والإيراني".
ولفت تقرير الصحيفة، إلى أن "اللوبي المناخي يعارض مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة بسبب الانبعاثات الطويلة الأمد لثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك، فإن حظر مشاريع التصدير الجديدة لن يقلل من الانبعاثات العالمية ولكنه قد يكون هدية لخصوم أمريكا ويظهر لأوروبا أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا به".
وذكر، أنه "إذا لم تتحقق القدرات الإضافية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، قد يؤدي ذلك إلى زيادة وإطالة عدم التوازن في العرض العالمي وجعل الأسعار متقلبة، مما يؤثر سلبًا على الشرق الأوسط وسوق الطاقة الدولية".
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أزمة مرتقبة في سوق الطاقة الأوروبي، في ظل تلاعب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالغاز، مع حظره تصاريح التصدير.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها الليلة الماضية: إن "مستشار بايدن، جون بوديستا، يدفع بفكرة حظر تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) في البيت الأبيض كتنازل للوبي التغير المناخي، الذي لا يزال غاضبًا بسبب موافقة الإدارة على مشروع نفط ويلو في ألاسكا".
وأضافت: إن "صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية ساعدت أوروبا على التخلص من الاعتماد على الطاقة الروسية وخفضت أسعار الغاز العالمية، هذا الدعم قد يتراجع إذا تم حظر تصاريح التصدير الجديدة، مما قد يؤثر على الدعم السياسي في أوروبا لأوكرانيا".
وتابعت الصحيفة: إن "إدارة ترامب وافقت على 14 تصريحًا لمشاريع الغاز الطبيعي المسال، بينما وافقت إدارة بايدن على خمسة تصاريح فقط، كلها توسعات للطاقة".
وأشارت إلى أن "إدارة بايدن تأخذ 11 شهرًا لمعالجة تصاريح جديدة، مقارنة بمتوسط سبعة أسابيع في عهد ترامب، تصاريح لأربعة مشاريع قادرة على تلبية الطلب السنوي للغاز الطبيعي في الهند تنتظر الموافقة".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه "إذا تم حظر مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأمريكية الجديدة، ستضطر أوروبا وآسيا لاستيراد الغاز من مصادر أخرى، معظمها لن يأتي من حلفاء أمريكا، هذا قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الغاز الروسي والإيراني".
ولفت تقرير الصحيفة، إلى أن "اللوبي المناخي يعارض مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة بسبب الانبعاثات الطويلة الأمد لثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك، فإن حظر مشاريع التصدير الجديدة لن يقلل من الانبعاثات العالمية ولكنه قد يكون هدية لخصوم أمريكا ويظهر لأوروبا أن الولايات المتحدة ليست حليفًا موثوقًا به".
وذكر، أنه "إذا لم تتحقق القدرات الإضافية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، قد يؤدي ذلك إلى زيادة وإطالة عدم التوازن في العرض العالمي وجعل الأسعار متقلبة، مما يؤثر سلبًا على الشرق الأوسط وسوق الطاقة الدولية".