نيويورك- سبأ:
أعلنت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن قطر أجلت بعض شحنات الغاز إلى أوروبا، "إذ أن الأزمة في البحر الأحمر تجبرها على السفر لفترات أطول".
وأفادت الوكالة بأن الدوحة أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير، وإعادة جدولة الشحنات، وفقاً لتجار مطلعين على الأمر.
وأضافت: إن قطر "تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتستبدل البضائع المتاحة بالقرب من أوروبا".
وأشارت إلى أن قطر قامت منذ 15 يناير، بتحويل ما لا يقلّ عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا، حول رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر، وقناة السويس، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ".
ويجري ذلك فيما تتم الآن إعادة جدولة شحنة الغاز الطبيعي المسال، التي كانت مقررة لشركة قطر إنرجي، في أوائل فبراير في محطة إديسون في البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، إلى وقت لاحق من ذلك الشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وكانت ناقلات النفط القطري قد عاودت رحلاتها في البحر الأحمر، في 16 يناير من هذا العام، بعد توقفها لعدة أيام في ظل الضربات الأمريكية- البريطانية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، تُعرِّض الملاحة البحرية لخطر كبير، وتمنع الكثير من شركات الشحن تحويل مسارها، في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية، كما الخارجية اليمنية مراراً، أن كل سفينة غير مملوكة لـ"إسرائيل"، وغير متوجهة للموانئ المحتلة في فلسطين، لن تتعرض لأي مضايقات في البحرين الأحمر وبحر العرب.
أعلنت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن قطر أجلت بعض شحنات الغاز إلى أوروبا، "إذ أن الأزمة في البحر الأحمر تجبرها على السفر لفترات أطول".
وأفادت الوكالة بأن الدوحة أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير، وإعادة جدولة الشحنات، وفقاً لتجار مطلعين على الأمر.
وأضافت: إن قطر "تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتستبدل البضائع المتاحة بالقرب من أوروبا".
وأشارت إلى أن قطر قامت منذ 15 يناير، بتحويل ما لا يقلّ عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا، حول رأس الرجاء الصالح، بدلاً من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر، وقناة السويس، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ".
ويجري ذلك فيما تتم الآن إعادة جدولة شحنة الغاز الطبيعي المسال، التي كانت مقررة لشركة قطر إنرجي، في أوائل فبراير في محطة إديسون في البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، إلى وقت لاحق من ذلك الشهر، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وكانت ناقلات النفط القطري قد عاودت رحلاتها في البحر الأحمر، في 16 يناير من هذا العام، بعد توقفها لعدة أيام في ظل الضربات الأمريكية- البريطانية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، تُعرِّض الملاحة البحرية لخطر كبير، وتمنع الكثير من شركات الشحن تحويل مسارها، في حين أعلنت القوات المسلحة اليمنية، كما الخارجية اليمنية مراراً، أن كل سفينة غير مملوكة لـ"إسرائيل"، وغير متوجهة للموانئ المحتلة في فلسطين، لن تتعرض لأي مضايقات في البحرين الأحمر وبحر العرب.