الجهاد الإسلامي: قرارات العدل الدولية لم ترق لمستوى طلب وقف القتل بغزة


https://www.saba.ye/ar/news3299584.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الجهاد الإسلامي: قرارات العدل الدولية لم ترق لمستوى طلب وقف القتل بغزة
[26/ يناير/2024]
غزة- سبأ:

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، ما وصفته "إحجام محكمة العدل الدولية، عن إصدار قرار واضح يلزم العدو الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".

وقالت الحركة في بيان لها: "إنهم في الحركة يرون أنه بالرغم من التدبير المؤقت الذي أعلنت عنه محكمة العدل الدولية في القرارات التي أصدرتها، التي تطالب في مضمونها الكيان الصهيوني بوجوب وقف كل الأعمال التي تؤدي للقتل، إلا ان هذه القرارات لم ترق إلى مستوى طلب وقف القتل والعدوان حماية للشعب الفلسطيني من الابادة المستمرة، وهو ما قد يستغله العدو ليتصرف كما يشاء".

وأضاف البيان: "إزاء ذلك، فإننا نستنكر إحجام المحكمة عن إصدار قرار واضح بإلزام العدو الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار، على الرغم من إقرارها الضمني بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا في غزة".

وأشار البيان إلى أن "إحجام المحكمة عن طلب وقف القتال فورا هو دليل على تحكم قوى الشر العالمية في المنظومات القانونية العالمية لمصالحها على حساب المظلومين".

وأشادت الحركة، بالجهود التي بذلتها حكومة جنوب افريقيا لتعرية الإجرام الصهيوني وكشفه، وكسر الصمت العالمي إزاء حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني .

وكانت محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تتبع الأمم المتحدة)، أمرت في وقت سابق اليوم الجمعة، سلطات العدو الصهيوني "باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها".

ورفضت المحكمة، في قرار لها اليوم الجمعة الطلب الصهيوني برد الدعوى التي أقامتها "جنوب أفريقيا".

وقالت المحكمة في النص الذي تلاه القضاة: إن "على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات كلها التي في وسعها لمنع ارتكاب الأفعال جميعها ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية".

وأوردت المحكمة نماذج عن التصريحات الصهيونية بالإبادة الجماعية والقتل والتطهير مثل تصريحات وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت.

واعتبرت المحكمة أن "إسرائيل ترتكب أفعالا تتنافى مع التزاماتها الدولية، فهي موقعة على اتفاقية المحكمة"، وطلبت "وقف كل ما يتعلق بالقتل وإلحاق الضرر الجسدي والنفسي والتدمير بالفلسطينيين".

وأقرت المحكمة "بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية".. مؤكدة أن "الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل".

وأضافت المحكمة: إن "على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة، وأن تضمن توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري".

وقالت المحكمة إنه يجب على "إسرائيل" اتخاذ إجراءات لضمان أن جنودها ومواطنيها يلتزمون باتفاقية الأمم المتحدة لمنع جرائم الإبادة، ويجب عليها أن تقدم تقريرا خلال شهر لتظهر كيف تلتزم بالتعليمات.

ولا تمتلك "الجنائية الدولية" أي وسيلة لفرض القانون، وليس من الواضح كيف ستستجيب "إسرائيل للقرار".

وشددت "العدل الدولية" على أن "الفلسطينيين في قطاع غزة مجموعة إنسانية وطنية متجانسة محمية بالقانون الدولي".