صنعاء - سبأ:
نظم مكتب الإرشاد في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، واستمرارا لنصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار "شهيد القرآن".
وفي الفعالية، تطرق وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى جوانب التنشئة الإيمانية والقرآنية، التي حظي بها الشهيد القائد في كنف والده، العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.
وأوضح أن الشهيد القائد كان رجل المرحلة، ومن أوائل من استشعروا الخطر الأمريكي والصهيوني، وحذّر من مخططات ومؤامرات أمريكا وإسرائيل، التي تستهدف الأمة الإسلامية، وتحرك من خلال المشروع القرآني لمواجهتها وإفشالها.
وأكد الوكيل المداني أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية، وانتصاراً على تحالف العدوان.. لافتاً إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة للوقوف أمام مآثره، وما سطره بدمه من مواقف بطولية، لينهل منها الجميع أسمى معاني الاعتزاز والتمسك بالإيمان.
وبيّن أهمية الذكرى السنوية للشهيد القائد في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء، بالإضافة إلى غرس القيم والتمسك بالمشروع القرآني، الذي أسسه هذا القائد قولاً وعملاً، وتربية الأمة تربية قرآنية جهادية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد سعى وعمل على إعادة الأمة إلى المنهج السليم المعتمد على القرآن الكريم، دستور الله في هذه الأرض، وحذَّر من المساعي الأمريكية - الصهيونية والغربية لتصفية القضية الفلسطينية.
واستنكر بشدة استمرار مجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني - الأمريكي في قطاع غزة، وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي وعربي مريب ومعيب.
وأكد وكيل أول أمانة العاصمة على قوة وثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وعملياته النوعية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى وقف العدوان، ورفع الحصار على قطاع غزة، ودخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.
ولفت إلى أن الصمود والتصدي للطغيان ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي وربط الأمة بمصادر القوة والوحدة هي أبرز العناوين، التي تركها الشهيد القائد، وأتت ثمارها لدى أبناء هذا الشعب الذين استطاعوا قهر دول الاستكبار والتصدي لعدوانهم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بشكل فاعل وفق إستراتيجية عظيمة (عين على الأحداث وعين على القرآن).. مستعرضا مواقف الشهيد القائد، الذي كشف فيها المؤامرة الماسونية في أحداث ١١ سبتمبر، التي مهدت لغزو واحتلال البلدان العربية والإسلامية، ونهب خيراتها وثرواتها.
ودعا المداني الجميع إلى مواصلة السير على النهج الذي اختطه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتمسك بالمشروع القرآني لدحر أعداء الأمة، وحتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعدد من الأعيان والوجهاء والعقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، وجموع غفيرة من أبناء مديرية الوحدة.
نظم مكتب الإرشاد في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، واستمرارا لنصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار "شهيد القرآن".
وفي الفعالية، تطرق وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى جوانب التنشئة الإيمانية والقرآنية، التي حظي بها الشهيد القائد في كنف والده، العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.
وأوضح أن الشهيد القائد كان رجل المرحلة، ومن أوائل من استشعروا الخطر الأمريكي والصهيوني، وحذّر من مخططات ومؤامرات أمريكا وإسرائيل، التي تستهدف الأمة الإسلامية، وتحرك من خلال المشروع القرآني لمواجهتها وإفشالها.
وأكد الوكيل المداني أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية، وانتصاراً على تحالف العدوان.. لافتاً إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة للوقوف أمام مآثره، وما سطره بدمه من مواقف بطولية، لينهل منها الجميع أسمى معاني الاعتزاز والتمسك بالإيمان.
وبيّن أهمية الذكرى السنوية للشهيد القائد في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء، بالإضافة إلى غرس القيم والتمسك بالمشروع القرآني، الذي أسسه هذا القائد قولاً وعملاً، وتربية الأمة تربية قرآنية جهادية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد سعى وعمل على إعادة الأمة إلى المنهج السليم المعتمد على القرآن الكريم، دستور الله في هذه الأرض، وحذَّر من المساعي الأمريكية - الصهيونية والغربية لتصفية القضية الفلسطينية.
واستنكر بشدة استمرار مجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني - الأمريكي في قطاع غزة، وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي وعربي مريب ومعيب.
وأكد وكيل أول أمانة العاصمة على قوة وثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وعملياته النوعية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى وقف العدوان، ورفع الحصار على قطاع غزة، ودخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.
ولفت إلى أن الصمود والتصدي للطغيان ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي وربط الأمة بمصادر القوة والوحدة هي أبرز العناوين، التي تركها الشهيد القائد، وأتت ثمارها لدى أبناء هذا الشعب الذين استطاعوا قهر دول الاستكبار والتصدي لعدوانهم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بشكل فاعل وفق إستراتيجية عظيمة (عين على الأحداث وعين على القرآن).. مستعرضا مواقف الشهيد القائد، الذي كشف فيها المؤامرة الماسونية في أحداث ١١ سبتمبر، التي مهدت لغزو واحتلال البلدان العربية والإسلامية، ونهب خيراتها وثرواتها.
ودعا المداني الجميع إلى مواصلة السير على النهج الذي اختطه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتمسك بالمشروع القرآني لدحر أعداء الأمة، وحتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعدد من الأعيان والوجهاء والعقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، وجموع غفيرة من أبناء مديرية الوحدة.