صنعاء - سبأ:
نظمّت وزارة الداخلية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية والتضامن مع المقاومة الباسلة.
وفي الفعالية أكد وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة ومؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى حاجة الأمة لمراجعة موقفها تجاه قضايا الأمة المركزية خاصة القضية الفلسطينية والاقتداء بالشهيد القائد والسير على نهجه في مقارعة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرض الوزير الحوثي، جوانب من حياة الشهيد القائد منذ تأسيس المشروع القرآني وعظمة تضحياته وجهاده في سبيل الله وشجاعته في قول كلمة الحق حين صمت الآخرون وأبرز المحطات في حياة الشهيد القائد.
وقال "إن معاناة الشهيد القائد وما حورب لأجله صورة تقريبية له فيما تعانيه أمتنا وشعبنا خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما تعانيه المقاومة في فلسطين وغيرها وما يواجه الشعب اليمني من عدوان وكذا أحرار الأمة وهم يتبينون الموقف الصحيح الذي يفرض عليهم انتماءهم الإسلامي في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية".
وبين وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أن الشهيد القائد استطاع بنظرته القرآنية أن يستشرف المستقبل وأدرك حقيقة مخططات الأعداء وطبيعة مؤامراتهم ولم يعتبرها أحداثاً آنية وانطلق من واقع الشعور بالمسؤولية برؤية قرآنية استباقية، وما يحدث من استهداف للأمة الإسلامية وحرب شاملة هو مصداق تلك النظرة القرآنية الحكيمة.
كما أكد وقوف وتأييد كافة منسبي وزارة الداخلية للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في كافة القرارات والمواقف والتحرك الفاعل لمواجهة الأعداء والدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتباره الموقف الذي يحفظ للأمة هيبتها وعزتها وكرامتها واستقلال قرارها.
وشدد على ضرورة الحذر واليقظة والجهوزية العالية لمواصلة التصدي لقوى العدوان بثبات وصبر وتوكل على الله وثقة بوعده بالنصر كما كان في المرحلة الماضية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي ونائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين الحوثي للتذكير بالمشروع القرآني وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقراره.
ولفت إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مؤكداً أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية الغربية.
واستعرض العميد الهادي، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وفي ختام الفعالية قدّم وزيرا الداخلية والإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال ونائب وزير الداخلية ومدير مكتب رئيس الحكومة درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي استلمه نجل الشهيد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي.
وقُدمت في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية، ومدير أمن أمانة العاصمة، ورؤساء ووكلاء المصالح والمدراء العموم بالوزارة، وعدد كبير من الضباط والأفراد، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود.
نظمّت وزارة الداخلية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية والتضامن مع المقاومة الباسلة.
وفي الفعالية أكد وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة ومؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى حاجة الأمة لمراجعة موقفها تجاه قضايا الأمة المركزية خاصة القضية الفلسطينية والاقتداء بالشهيد القائد والسير على نهجه في مقارعة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرض الوزير الحوثي، جوانب من حياة الشهيد القائد منذ تأسيس المشروع القرآني وعظمة تضحياته وجهاده في سبيل الله وشجاعته في قول كلمة الحق حين صمت الآخرون وأبرز المحطات في حياة الشهيد القائد.
وقال "إن معاناة الشهيد القائد وما حورب لأجله صورة تقريبية له فيما تعانيه أمتنا وشعبنا خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما تعانيه المقاومة في فلسطين وغيرها وما يواجه الشعب اليمني من عدوان وكذا أحرار الأمة وهم يتبينون الموقف الصحيح الذي يفرض عليهم انتماءهم الإسلامي في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية".
وبين وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أن الشهيد القائد استطاع بنظرته القرآنية أن يستشرف المستقبل وأدرك حقيقة مخططات الأعداء وطبيعة مؤامراتهم ولم يعتبرها أحداثاً آنية وانطلق من واقع الشعور بالمسؤولية برؤية قرآنية استباقية، وما يحدث من استهداف للأمة الإسلامية وحرب شاملة هو مصداق تلك النظرة القرآنية الحكيمة.
كما أكد وقوف وتأييد كافة منسبي وزارة الداخلية للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في كافة القرارات والمواقف والتحرك الفاعل لمواجهة الأعداء والدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتباره الموقف الذي يحفظ للأمة هيبتها وعزتها وكرامتها واستقلال قرارها.
وشدد على ضرورة الحذر واليقظة والجهوزية العالية لمواصلة التصدي لقوى العدوان بثبات وصبر وتوكل على الله وثقة بوعده بالنصر كما كان في المرحلة الماضية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي ونائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين الحوثي للتذكير بالمشروع القرآني وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقراره.
ولفت إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مؤكداً أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية الغربية.
واستعرض العميد الهادي، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وفي ختام الفعالية قدّم وزيرا الداخلية والإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال ونائب وزير الداخلية ومدير مكتب رئيس الحكومة درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي استلمه نجل الشهيد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي.
وقُدمت في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية، ومدير أمن أمانة العاصمة، ورؤساء ووكلاء المصالح والمدراء العموم بالوزارة، وعدد كبير من الضباط والأفراد، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود.