طهران- سبأ:
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة العدوان الأمريكي "الذي استهدف العراق أمس الأربعاء.. واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي الأمريكي داخل الأراضي العراقية".
وتحدّث كنعاني في بيان له اليوم الخميس، بخصوص استشهاد عددٍ من المقاومين العراقيين في إثر العدوان الأمريكي، ومن ضمنهم الشهيد القائد في كتائب حزب الله العراق، أبو باقر الساعدي، قائلاً: إنّه "الذي حارب الإرهاب في العراق، ولا سيما تنظيم داعش".
واعتبر بيان كنعاني أنّ هذا العدوان يمثّل مصداقاً بارزاً لإرهاب الحكومة الأمريكية، وانتهاكاً لسيادة العراق الوطنية ووحدته.. مشددا على اعتباره مخالفاً للقوانين والمقررات الدولية.
وفي حين أكد كنعاني في بيانه، تهديد ما أسماه "المغامرات الأمريكية" للسلام والأمن الإقليميين والدوليين، رأى فيها "استمراراً للدعم الأمريكي الكامل للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني".
وحمّل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية منع الهجمات الأمريكية الأحادية، والمخالفة للقوانين، والحيلولة دون اتساع رقعة الأزمة وعدم الاستقرار.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مساء أمس مسؤوليتها عن استهداف سيارة مدنية شرق العاصمة بغداد، استشهد على إثرها القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى".
حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأمريكيين".
كما أكد المتحدّث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية "تهدّد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق"، وذلك بعد تنفيذ "عملية اغتيال واضحة المعالم"، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.
وقال رسول، في بيانٍ له: إنّ القوات الأمريكية تُكرّر، وبصورة غير مسؤولة، "ارتكاب كلّ ما من شأنه تقويض التفاهمات".. مضيفاً: إنها "تستخفّ وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي".
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة العدوان الأمريكي "الذي استهدف العراق أمس الأربعاء.. واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي الأمريكي داخل الأراضي العراقية".
وتحدّث كنعاني في بيان له اليوم الخميس، بخصوص استشهاد عددٍ من المقاومين العراقيين في إثر العدوان الأمريكي، ومن ضمنهم الشهيد القائد في كتائب حزب الله العراق، أبو باقر الساعدي، قائلاً: إنّه "الذي حارب الإرهاب في العراق، ولا سيما تنظيم داعش".
واعتبر بيان كنعاني أنّ هذا العدوان يمثّل مصداقاً بارزاً لإرهاب الحكومة الأمريكية، وانتهاكاً لسيادة العراق الوطنية ووحدته.. مشددا على اعتباره مخالفاً للقوانين والمقررات الدولية.
وفي حين أكد كنعاني في بيانه، تهديد ما أسماه "المغامرات الأمريكية" للسلام والأمن الإقليميين والدوليين، رأى فيها "استمراراً للدعم الأمريكي الكامل للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني".
وحمّل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية منع الهجمات الأمريكية الأحادية، والمخالفة للقوانين، والحيلولة دون اتساع رقعة الأزمة وعدم الاستقرار.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مساء أمس مسؤوليتها عن استهداف سيارة مدنية شرق العاصمة بغداد، استشهد على إثرها القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى".
حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأمريكيين".
كما أكد المتحدّث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيي رسول، اليوم الخميس، أن القوات الأمريكية "تهدّد السلم الأهلي وتخرق سيادة العراق"، وذلك بعد تنفيذ "عملية اغتيال واضحة المعالم"، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد.
وقال رسول، في بيانٍ له: إنّ القوات الأمريكية تُكرّر، وبصورة غير مسؤولة، "ارتكاب كلّ ما من شأنه تقويض التفاهمات".. مضيفاً: إنها "تستخفّ وتجازف بحياة الناس وأبناء الشعب العراقي".