رئيس وزراء اسكتلندا: على بريطانيا أن تشعر بالخزي تجاه مجازر غزة


https://www.saba.ye/ar/news3304690.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رئيس وزراء اسكتلندا: على بريطانيا أن تشعر بالخزي تجاه مجازر غزة
[13/ فبراير/2024]
لندن- سبأ:

شدد رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، على الحكومة والمعارضة البريطانية بأن تطأطئا رؤوسهما خزيا وهما يشهدان مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا في قطاع غزة.

وذكر يوسف في منشور له على منصة "إكس"، اقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي بالبرلمان البريطاني ستيفن فلين، إلى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، يحثهما على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال: إن إحجام كير ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار "لن يُنسى أو يُغفر لهما أبدا".

وأكد أن على الحكومة البريطانية ومعارضة حزب العمال أن تطأطئا رؤوسهما خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا.

ومطلع يناير الماضي، وصف رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، رفض الحكومة البريطانية، بشكل متكرر، الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة بـ"العار".

وقال بيان صادر عن مكتب يوسف: إن الحكومة البريطانية تعتبر "حليفا موثوقا" للحكومة الصهيونية.. مشددا على ضرورة استخدام نفوذها لمطالبة كيان الإحتلال بوضع حد للهجمات العشوائية التي تقتل آلاف الأطفال في غزة.

وشدد رئيس الوزراء الأسكتلندي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار.

وقال: إنه على الرغم من مرور عشر أسابيع على الاحتلال الصهيوني لغزة، لا تزال الحكومة البريطانية ترفض دعوات وقف إطلاق النار، وسط فشل الأساليب الدبلوماسية في إحداث أي تغيير بما يجري.

وأضاف: "حان الوقت للحكومة البريطانية أن تقول بقوة ووضوح، إن تصرفات "إسرائيل" تتجاوز بكثير الرد المشروع على هجوم حماس في السابع من أكتوبر".

وأدان يوسف تصريحات وزراء الكيان المحتل المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة، وقال: إن علينا إدانته عالميا.. مشددا على أن "غزة أرض فلسطينية محتلة، وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية، لا يجوز تهجير سكانها قسرا".

كما أكد على ضرورة الإعلام بوضوح، أن رئيس حكومة العدو الصهيوني، والقادة العسكريين، سيتحملون المسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء ووفاة عشرات الآلاف بالجوع والمرض، إذا لم تتوقف الهجمات على وجه السرعة، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان والدا زوجة حمزة محاصرين في القطاع لأكثر من شهر تحت القصف قبل أن يتمكنا من الخروج منتصف نوفمبر الماضي.