صنعاء - سبأ:
أحيت وزارة حقوق الإنسان اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية، بعنوان "الشهيد القائد مؤسس هوية أمة ومنهج حياة".
وفي الفعالية اعتبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، علي حسين الديلمي، إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الرئيس، محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهما من أجل الدين والوطن.
وأكد أهمية دراسة الواقع الذي ظهر فيه المشروع القرآني للشهيد القائد، والوضع غير الطبيعي الذي كان يعيشه الشعب اليمني، وتسلط قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا على القرار السيادي لليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحصد ثمار المشروع القرآني في التحرر من الهيمنة والتسلط واستقلال القرار، لافتاً إلى أن اليمن كان يُمنع عنه الزراعة والتنقيب عن الثروة النفطية والغازية، والتدخل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفكرية والعسكرية والأمنية.
واستعرض الوزير الديلمي، دور الشهيد القائد في إعادة الأمة إلى منهج القرآن الكريم، وقال "المشروع القرآني، هو المشروع الحقيقي لنهضة الأمة، ما يتطلب الوعي لفهمه بما يحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في جميع المسارات".
وعرّج على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطينية، وقضيته العادلة ونصرة المستضعفين في غزة، مؤكداً أن وزارة حقوق الإنسان ستظل سنداً لمن لا سند له ومدافعة عن حقوق وحرية المستضعفين، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي التي كفلها للإنسان.
وأشاد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، بمواقف الشهيد الرئيس صالح الصماد، وصموده في قيادة البلاد في منعطف خطير جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكداً أن الصماد سيظل رمزاً من رموز اليمن الذين قدّموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
من جانبه تحدث وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، عن نهج الشهيد القائد ومواقفه تجاه القضايا المحورية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحرب صيف 1994م ورفضه عبر مواقفه في البرلمان استهداف الشريك الرئيسي في مشروع الوحدة اليمنية في حينه.
وتوقف عند تداعيات أحداث الـ 11 من سبتمبر وتنبيه الشهيد القائد للمؤامرة الأمريكية والغربية ضد الأمة، معتبراً أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين، وأم الإرهاب في العالم.
ولفت الوكيل تيسير إلى أن الشهيد الرئيس الصماد، تشّرب من الشهيد القائد معاني القرآن الكريم، واستطاع بحكمته وحنكته قيادة البلاد في أسوأ الحالات التي يمر بها، وكان رجلاً نزيهاً تحمل المسؤولية والأمانة حتى استشهاده.
وقال " نحن أمام رجلين عظيمين، وشهيدين من أعظم شهداء اليمن والأمة، صدعا بالحق في وجه قوى الطغيان العالمي، ولم يكن همهما السلطة أو الجاه، بقدر ما كان الهم الأكبر لهما علو شأن الأمة والدفاع عنها من قوى الطاغوت والظالمين".
وأضاف "نحن أمام مشروع وهوية إيمانية دعا لها الشهيد القائد وصداه ظاهر في تحرير كثير من الأفكار التي كانت مرتهنة للخارج وإطلاق مشروع الصرخة في وجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل وخططهما التدميرية ضد اليمن والأمة بشكل عام".
تخللت الفعالية ، التي حضرها قيادات الوزارة وحقوقيون وناشطون، عرض عن مسيرة حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد ومواقفهما الوطنية والنضالية في مواجهة الطغاة والظالمين.
أحيت وزارة حقوق الإنسان اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية، بعنوان "الشهيد القائد مؤسس هوية أمة ومنهج حياة".
وفي الفعالية اعتبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، علي حسين الديلمي، إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الرئيس، محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهما من أجل الدين والوطن.
وأكد أهمية دراسة الواقع الذي ظهر فيه المشروع القرآني للشهيد القائد، والوضع غير الطبيعي الذي كان يعيشه الشعب اليمني، وتسلط قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا على القرار السيادي لليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحصد ثمار المشروع القرآني في التحرر من الهيمنة والتسلط واستقلال القرار، لافتاً إلى أن اليمن كان يُمنع عنه الزراعة والتنقيب عن الثروة النفطية والغازية، والتدخل في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفكرية والعسكرية والأمنية.
واستعرض الوزير الديلمي، دور الشهيد القائد في إعادة الأمة إلى منهج القرآن الكريم، وقال "المشروع القرآني، هو المشروع الحقيقي لنهضة الأمة، ما يتطلب الوعي لفهمه بما يحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في جميع المسارات".
وعرّج على الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطينية، وقضيته العادلة ونصرة المستضعفين في غزة، مؤكداً أن وزارة حقوق الإنسان ستظل سنداً لمن لا سند له ومدافعة عن حقوق وحرية المستضعفين، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي التي كفلها للإنسان.
وأشاد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، بمواقف الشهيد الرئيس صالح الصماد، وصموده في قيادة البلاد في منعطف خطير جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكداً أن الصماد سيظل رمزاً من رموز اليمن الذين قدّموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
من جانبه تحدث وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، عن نهج الشهيد القائد ومواقفه تجاه القضايا المحورية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحرب صيف 1994م ورفضه عبر مواقفه في البرلمان استهداف الشريك الرئيسي في مشروع الوحدة اليمنية في حينه.
وتوقف عند تداعيات أحداث الـ 11 من سبتمبر وتنبيه الشهيد القائد للمؤامرة الأمريكية والغربية ضد الأمة، معتبراً أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين، وأم الإرهاب في العالم.
ولفت الوكيل تيسير إلى أن الشهيد الرئيس الصماد، تشّرب من الشهيد القائد معاني القرآن الكريم، واستطاع بحكمته وحنكته قيادة البلاد في أسوأ الحالات التي يمر بها، وكان رجلاً نزيهاً تحمل المسؤولية والأمانة حتى استشهاده.
وقال " نحن أمام رجلين عظيمين، وشهيدين من أعظم شهداء اليمن والأمة، صدعا بالحق في وجه قوى الطغيان العالمي، ولم يكن همهما السلطة أو الجاه، بقدر ما كان الهم الأكبر لهما علو شأن الأمة والدفاع عنها من قوى الطاغوت والظالمين".
وأضاف "نحن أمام مشروع وهوية إيمانية دعا لها الشهيد القائد وصداه ظاهر في تحرير كثير من الأفكار التي كانت مرتهنة للخارج وإطلاق مشروع الصرخة في وجه المستكبرين أمريكا وإسرائيل وخططهما التدميرية ضد اليمن والأمة بشكل عام".
تخللت الفعالية ، التي حضرها قيادات الوزارة وحقوقيون وناشطون، عرض عن مسيرة حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد ومواقفهما الوطنية والنضالية في مواجهة الطغاة والظالمين.